تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وفي ختام دورتها الأولى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ال17.. مؤسسة مصر الخير تمنح جائزتها لريادة العطاء الخيري والتنموي للأفضل ثلاث جمعيات وشخصيات التنموية في التعليم

نظمت مؤسسة مصر الخير، اليوم السبت، مؤتمرها الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيرى والتنموى في دورتها الأولى 2019 بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وفضيلة الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير و محمد ممدوح مدير أول إدارة الجمعيات بمؤسسة مصر الخير وممثلين عن المنظمات الأهلية والدولية والعديد من الشخصيات عامة ، حيث تستهدف الجائزة رصد أفضل الممارسات التنموية من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030.
وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، إنها قادمة من المجتمع المدني وتحمل الكثير من الآمال التي سننقلها إلى سياسات.
وقالت القباج إن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن إيمانا شديدًا بالمجتمع المدني وقوته، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة لن تقوم بضلع واحد لكنها تحتاج إلى المجتمع المدني والمتطوعين والاعلام، معلنة عن تنظيم الوزارة لمؤتمر سنوي تجمع فيها المجتمع المدني في مكان واحد.
وأضافت القباج أن الوزارة بالتعاون مع المجتمع المدني ستقوم بالعمل بشكل فعلي على الأرض عقب إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية، بعد عمل مضني في قانون الجمعيات الأهلية ولائحته التنفيذية، مشيرة إلى تطلعها إلى َنعمل عمل مثمر ونتائج ملموسة.
ولفتت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها خطة تبدأ من إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات الأهلية ثم تطوير صندوق دعم الجمعيات وإصدار تشكيل جديد له وقواعد يُراعى فيها الشفافية والنزاهة والاستقلالية في اتخاذ القرارت، كما تخطط الوزارة لإنشاء أكاديمية لاعتماد وتطوير قدرات الجمعيات الأهلية بمنهجية واحدة وقدرة واحدة ومعايير موحدة ومعتمدة تعمل على أساسها.
وأكدت القباج على الاحتياج لإنشاء قاعدة بيانات تضم جميع الجمعيات الأهلية بمواردهم وأماكن عملهم لتعظيم جهود التنمية في المحافظات وسد الفجوات في الأماكن التي تحتاج لتنمية، كما أكدت على الحاجة إلى مؤشرات متابعة للقطاعات، للعمل على وضع خطط لحل المشكلات.
وأشادت القباج بمؤسسة مصر الخير مشيرة إلى أن جمعية عمرها ١٢ عاما فقط ولكنها قدمت سيل من الخير، معربة عن تطلعها إلى مساعدة جمعيات الوسط والجمعيات القاعدية ومد جذور العمل لجمعيات تنمية المجتمع.
ولفتت القباج إلى أن الوزارة تكافح الفقر متعدد الأبعاد فقر المال والتعليم والصحة والبيئة والبنية التحتية والثقافة وتصحيح الوعي الزائف المنتشر مؤخرا وهو ما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن أهداف الدين والتنمية واحد كلاهما يسعى إلى احترام ومساعدة الإنسان، داعية إلى تشجبع الشباب للانضمام للعمل وتنمية الوطن.