أكد المهندس درويش حسنين، نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، أن مصر من الدول الواعدة في مجال الاستثمار العقاري ومن الممكن حدوث تغيرات طفيفة في السوق ولكن يظل المؤشر الايجابي من نصيب السوق العقاري المصري، فهناك حوالي 500 ألف حالة زواج سنوية، وهناك أعداد كبيرة من المصريين العاملين بالخارج الراغبين في شراء وحدات سكنية داخل مصر للاستثمار في العقار.
وأضاف في لقائه ببرنامج “حوار واستثمار” على قناة الصحة والجمال، أن تملك وحدة سكنية يكون ذا عائد استثماري أكبر بكثير من عائد الاستثمار في ودائع ادخارية بالبنوك.
وأشار إلى أن نظام الشراكة بين الدولة والمستثمرين العقاريين لتنفيذ مشروعات عقارية تعد نموذجاً ناجحاً وقوياً وذا نتائج أفضل للمستثمر وللدولة، فالمطور أصبح يقوم بتوجيه قيمة الأرض في تنفيذ المشروع بدلا من سدادها على شكل أقساط للأراضي، كما أن هناك نوعاً مختلفاً من المشاركات مثل الذي تم بين الحكومتين المصرية والسعودية في الشركة السعودية المصرية للتعمير بحيث تقوم الحكومة المصرية بتقديم أرض والسعودية بتقديم أموال لزيادة رأسمال الشركة.
وقال إن العاصمة الإدارية مستحوذة على اهتمام كبير وقوي من الدولة ويوجد بها حجم تنفيذ قوي وسريع وهو مشروع قوي والاستثمار به جيد ولا يزال الاستثمار في منطقة شرق القاهرة جيداً وواعداً، لافتا إلى أن شراء العقار في مصر هو الأعلى عائد استثماري من بين الدول التي يشتري بها العملاء الخليجيين.
وطالب بضرورة سرعة البت في التحديات التي تواجه المستثمرين مع مراعاة سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالمستثمرين لتشجيعهم على تنفيذ استثمارات لمصر وهو ما يتطلب نظرة قوية وسريعة لا تتعارض مع الانضباط.
وأكد أن اتحاد المطورين مهمته تصنيف المطورين العقاريين بحسب قدرة كل مطور ومنحه الأرض المناسبة لخبرته وقدرته المالية.
وأوضح أن اتحاد المقاولين العرب يضم 15 دولة عضو بالاتحاد ورئيسه هو رئيس اتحاد المقاولين العراقي وله نائبان الأول المهندس درويش حسنين والثاني من السودان، ودور الاتحاد يتمثل في دعم دور المقاول العربي في إعادة تعمير الدول التي تأثرت بأحداث الربيع العربي.