صرحت الدكتورة منار جازولي سيدة الأعمال المغربية وخبيرة الإقتصاد والسياسة الدولية، أن نساء مصر والمغرب بينهم قواسم مشتركة تجعلهم فى مقدمة الريادة للأعمال المنافسة فى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والفنية كما أن النساء فى مصر والمغرب لديهن مقومات الجمال والحكمة التى تقود بلادهن الى الأفضل .
وقالت الدكتورة منار جازولي النساء فى مصر والمغرب هن الأفضل فى مجال الموضة والأزياء حيث تحرص النساء العاديات فى مصر والمغرب كثيرا على اختيار الأزياء، التي تناسبها وتلائم شكل جسمها وملامحها، إضافة إلى اختيار الأزياء الهادئة البسيطة وعدم ارتداء الملابس ذات الألوان المزعجة وعدم المبالغة في اختيار الاكسسوارات والمكياج الذى يسئ لمظهر المرأة.
وأضافت الدكتورة منار جازولي أن المرأة المصرية والمغربية يأتيا فى صدارة مقومات الجمال والحكمة لأن النساء والفتيات فى مصر والمغرب تتميز بإحساس وعواطف جياشة صادقة فى تعاملها مع زوجها وأسرتها، كما أنه لا يوجد مثيل للمرأة المغربية والمصرية
وأوضحت الدكتورة ميار جازولى أن النساء فى المغرب ومصر لديهم إحساس على امتداد العصور لإبراز الجمال الحسي المتمثل في جمال الوجه ورشاقة الجسم ، وهو ما جعل بعض العلماء يقسمون هذا الاهتمام إلى ثلاثة أقسام: الملابس، ومستحضرات التجميل وتصفيف الشعر، واستخدام الزيوت العطرية لأغراض تعطير الشعر وترطيب الجسد واستخدام كل ماهو طبيعي 100% وهو ما تفوقت فيه نساء مصر والمغرب.
واشارت الدكتورة منار جازولي رغم تقدم وضع المرأة، و احتلالها لمجموعة من المناصب الرفيعة ، فهي ما زالت تعاني من عدة اضطهادات و اغتصابات لحقوقها ، خلفتها إيديولوجية عرفها البلدين خلال القرون الماضية ، جعلت المرأة في مرتبة أقل من مراتب الرجل . فمن المنطقة معالجة هذا المشكل الخطير الذي يلمس بكرامة المرأة و يحطمها أكثر فأكثر مع العلم أن للمرأة دورا هاما في تكوين المجتمع. فالمسؤوليات التي تتحملها المرأة سواء داخل البيت أو خارجه لا تزيدها احتراما من طرف بعض الفئات التي تحتقر قدراتها.
و تلعب المرأة المغربية والمصرية دورا كبيرا في المجتمع يتمثل في تربية أجيال الغد، لأنها تتعرض إلى الاضطهاد و الاغتصاب لأبسط حقوقها مثل عدم الاعتراف بدورها الكبير حيث أنها تعمل طيلة النهار داخل وخارج بيت الأسرة فيتحتم علينا الحفاظ و الاعتراف بدورها و إعطائها قيمة كبرى مع صيانتها و منحها أبسط حقوقها،على سبيل المثال: المرأة تشتغل طيلة النهار في بيتها لتوفر الراحة لزوجها و أبنائها فبذلك تعتبر هذه المرأة عنصرا فعالا و لكن النتيجة تظل سلبية فاذا أخذنا بطاقتها الوطنية سنقرأ بدون فهل هي حق بدون السؤال المطروح و لكن إذا نظرنا إلى صلب الموضوع سنكتشف أنها تعمل أكثر من الرجل فهي زهرة البيت و هي التي تحافظ على بقاء البشرية.