ارتفعت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى في 30 عاما اليوم إذ عزز إحراز تقدم في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التوقعات بأن الاقتصاد العالمي بصدد تعاف قوي، وفقا لـ”رويترز”.
وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.28 في المائة إلى 30467.75 نقطة، ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أغسطس 1990.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 في المائة إلى 1965.08 وبلغ خلال الجلسة أعلى مستوياته منذ يونيو 1991.
واقتفت الأسهم اليابانية أثر صعود أسواق الأسهم العالمية في موجة صعود سريعة إذ يتدفق المال إلى الأصول العالية المخاطر ترقبا لتحسن سريع في النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، لكن محللين يبدون قلقهم من أن المكاسب الأخيرة لن تستمر.
وقال كيوشي إشيجاني رئيس إدارة الصناديق لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه كوكساي لإدارة الأصول “ثمة أسباب جوهرية تدعم الأسهم، لكن الناس يشعرون بالقلق بشان سرعة الصعود منذ أن بلغ نيكي 29 ألف نقطة… لكن لا يبدو أنها تظهر مؤشرات على التوقف”.
وجاءت أحدث إعلانات لأرباح الشركات مواتية، ومن المتوقع أن تبدأ اليابان التطعيم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي اليوم إن الارتفاع الأحدث للأسهم انعكاس للتوقعات العالمية، متجاهلا وجهات نظر تقول إن سياسة البنك النقدية تغذي فقاعة.
وتصدر سهم مجموعة سوفت بنك قائمة الأسهم الرابحة بين 30 سهما أساسيا على المؤشر توبكس مرتفعا 4.15 في المائة وتلاه سهم هويا كورب الذي صعد 3.79 في المائة.
وكان أقل الأسهم أداء سهم تويوتا موتور الذي انخفض 1.81 في المائة وتلاه سهم داي-إيتشي سانكيو الذي تراجع 0.56 في المائة.
وتقدم 129 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 91.
