حقق تطبيق “زووم” نموا قويا نهاية عام 2020، رفعه من مجرد خدمة لندوات الفيديو إلى أداة محورية في الحياة المهنية والمدرسية والاجتماعية، في منحى يبدو ثابتا رغم تحسن الآفاق الصحية في 2021.
وتعول الشركة على تحقيق نمو 42 في المائة في إيراداتها خلال العام الجاري، بحسب بيان عن نتائجها الربعية رغم إمكانية تقلص الحاجة للتعليم أو العمل من بعد في ظل الاستخدام المتزايد للقاحات ضد فيروس كورونا.
ومن شباط (فبراير) 2020 حتى كانون الثاني (يناير) 2021، بلغت إيرادات “زووم” 2.65 مليار دولار، بازدياد نسبته 327 في المائة مقارنة بالعام السابق. وقد وصلت أرباح الخدمة الصافية إلى 672 مليون دولار في مقابل 25 مليونا في 2019 -2020.
وقال إريك يوان، رئيس “زووم” في تصريحات أوردها البيان بحسب “الفرنسية”، “يشرفنا الدور الذي نؤديه كشركاء مميزين وكمحرك للبيئة المعاصرة المرتبطة بالعمل من أي مكان”.
وباتت “اجتماعات زووم” جزءا من الحياة اليومية للملايين حول العالم. وقد استنسخت شركات عملاقة في قطاع التكنولوجيا بعض خاصيات التطبيق بينها طريقة إظهار المشاركين في ندوات الفيديو ضمن نوافذ متلاصقة.
وفي الربع الأخير الذي شهد خصوصا إعادة فرض تدابير إغلاق وقيود على التجمعات خلال أعياد نهاية العام في العالم، حصدت “زووم” إيرادات بلغت 882 مليون دولار بارتفاع 369 في المائة، ووصل صافي أرباحها إلى 260 مليون دولار في مقابل 15 مليونا في الفترة بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 وكانون الثاني (يناير) 2020.
وفي نهاية كانون الثاني (يناير)، كانت المجموعة تضم بين زبائنها أكثر من 467 ألف شركة تضم أكثر من عشرة موظفين.
