لفت المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة النظر إلى أهمية العمل على دمج الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد في المجتمع بشكل صحيح ؛ وذلك تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ، الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2 إبريل عام 2007 ، واحتفل العالم به لأول مرة في عام 2008 .
وقال المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في بيان له اليوم بهذه المناسبة ؛ أن احتفال العالم هذا العام باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ، يأتي وسط استمرار معاناة المجتمعات من فيروس كورونا وما خلفه كوفيد 19 من آثار سيئة على المجتمع بشكل عام ؛ والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص ؛ وأن الاحتفال بهذا اليوم هو تسليط للضوء على الحاجة لتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ؛ حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع ، وذلك لن يتأتى إلا من خلال تغيير نظرة المجتمع تجاه هؤلاء الأشخاص ، فضلاً عن ابتكار برامج مختلفة تدعم دمجهم وإشراكهم بشكل كامل في المجتمع لتتحقق بذلك أهداف التنمية المستدامة .
وأشار المجلس في بيانه أن شعار احتفال الأمم المتحدة بهذه المناسبة هذا العام ينصب على الشمول في مكان العمل ، من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تتعلق بذلك ، والفرص المتاحة في عالم ما بعد الجائحة.
من جانبه صرح الدكتور أشرف مرعي ، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، أن تحديد يوم لاحتفال العالم باليوم العالمي للتوحد، يهدف أساسا إلى دعم الأشخاص من مصابي التوحد والتوعية به ، وتغيير نظرة وثقافة المجتمع تجاههم ، فضلاً عن اكتشاف قدراتهم والعمل على تنميتها، وإدماجهم بشكل كبير في المجتمع .