واستهل وزير السياحة والآثار الاجتماع بتقديم الشكر للبنك الأهلى المصري على الدعم الذي يقدمه للآثار المصرية، حيث يعد البنك أول جهة في مصر تحرص على رعاية الآثار المصرية. وتعد رعايته للاحتفالية التي أقامتها الوزارة بالمتحف القومي للحضارة المصرية مساء يوم السبت الماضي للاحتفال بيوم التراث العالمي الذي يوافق ١٨ أبريل من كل عام والانتهاء من وضع المومياوات الملكية داخل فتارين العرض الخاصة بها بقاعة المومياوات، هي الرعاية الثانية المتكاملة للبنك حيث قام برعاية مشروعات لتطوير الخدمات ببعض المواقع الأثرية، مثل تلك التي بمعابد الكرنك بالاقصر وأبو سمبل وفيلة بأسوان، بالإضافة الي عدد آخر من الرعايات التي قدمها مثل رعاية عدد من الاكتشافات الأثرية.
وخلال الاجتماع تم الموافقة على تشغيل نظام شرح المرشدين السياحيين بالسماعات للحفاظ علي الهدوء داخل المتحف وعدم تداخل أصوات المرشدين بعضهم ببعض، وذلك وفقا للمعمول به بالمتاحف الكبرى بالمجلس الأعلى للآثار على أن يكون سعر تذكرة السماعة 30 جنيه، بالاضافة الى الموافقة على عدم السماح بالشرح داخل قاعة المومياوات سواء بسماعة أو بدون سماعة.
كما تم الموافقة على السماح باستمرار سريان تصريح الزيارة المجانية للمتحف للفئات المستحقة فقط خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس أثناء مواعيد العمل الرسمية وذلك دون عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.
وتم الموافقة أيضا على السماح بصلاحية تذكرة دخول المتحف لمدة ٣ شهور من تاريخ شرائها على أن تستخدم لمرة واحدة فقط.
وفي إطار الدعاية والترويج للمتحف وافق مجلس الادارة على إقامة مطعم مفتوح بالساحة الخارجية أمام المطعم الرئيسي بالمتحف لتقديم وجبات الافطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة.