أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الثلاثاء، مرتفعا بأكثر من 0.25 في المائة مع استمرار زيادة السيولة للجلسة الثالثة على التوالي.

ورغم الجلسة الخضراء، الا أن السوق قلص من مكاسبه التي حققها مطلع الجلسة والتي بلغت 1 في المائة مع اقتراب المؤشر العام من حاجز 10500 نقطة، حيث سجل المؤشر 10492 نقطة كأعلى مستوى للجلسة.

وأغلق المؤشر العام عند مستوى 10423 نقطة مرتفعا 27 نقطة، فيما بلغت السيولة المتداولة 8.65 مليار ريال هي الأعلى في 9 جلسات، وتأتي السيولة عبر تداول 317.84 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 356.8 ألف صفقة.

وأتت أسهم مصرف الراجحي على قائمة الأكثر دعما لحركة المؤشر العام بعد ارتفاعه بنحو 1.4 في المائة ليسجل السهم أعلى إغلاق منذ مايو 2006، عند مستوى 103 ريالا للسهم.

أيضا دعمت أسهم البنك الأهلي السعودي وسبكيم وكذلك معادن من أداء المؤشر العام بعد ارتفاعهم بنحو 1 و2.6 و3.8 في المائة على التوالي.

بالمقابل، تراجعت أسهم البنك السعودي الفرنسي وبنك ساب والمجموعة السعودية بنسب تراوحت ما بين 1.5 و2.8 في المائة.

إلى ذلك، صعدت أسهم 107 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم المملكة القابضة بعد صعود السهم 9.3 في المائة، تلاه المتطورة 6.3 في المائة، ثم اسمنت الشمالية 5.9 في المائة.

قابل ذلك تراجع أسهم 81 شركة تصدرها أسهم المجموعة السعودية بنحو 2.8 في المائة ثم البنك السعودي الفرنسي 2.6 في المائة، كذلك نجد تراجعت على وحدات المعذر ريت بما يزيد عن 2 في المائة.