أعلنت شركتا جوجل وسامسونج أمس الأول، إنشاء منصة مشتركة بينهما للساعات والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت القابلة للارتداء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز موقعهما التنافسي في مواجهة شركة أبل التي تتبوأ صدارة هذه السوق.
وأعلنت الشراكة خلال المؤتمر السنوي للمطورين الذي نظمته “جوجل” في كاليفورنيا ، وهي تعني أن “سامسونج” ستستخدم برنامج “جوجل” للتشغيل “وير آو إس” لساعاتها المقبلة من نوع “جالاكسي” بدلا من نظام التشغيل الخاص بها “تايزن”.
وقال مدير مشروع “جوجل وير” بيورن كيلبورن “سنجمع بين أفضل ما في وير وتايزن في منصة واحدة”.
وأضاف بحسب “الفرنسية” “من خلال العمل معا، تمكنا من الاستفادة من نقاط القوة لدى كل منا ودمجها في حل يوفر أداء أسرع وعمرا أطول للبطارية ومزيد من التطبيقات”.
وستستحدث المنصة الجديدة منظومة تستطيع أن تنافس بشكل مباشر أكثر “أبل” التي تحتل منذ مدة طويلة موقع الصدارة في مجال الساعات المتصلة، إذ تبلغ حصتها من السوق الثلث. ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة بعد وقت قصير من استحواذ “جوجل” على “فيتبيت” المتخصصة في مجال الأشياء الرياضية المتصلة بالإنترنت.
وفي بيان منفصل، برر جانجيون يون، نائب رئيس سامسونج، الشراكة مع “جوجل” بالتشديد على أن الشركة الكورية الجنوبية كانت “تبحث باستمرار عن طرق جديدة لتلبية احتياجات المستهلكين”.
وكشفت “جوجل” خلال مؤتمرها للمطورين الذي عقد عبر الإنترنت للعام الثاني على التوالي بسبب الوباء، عن سلسلة من التحسينات والتحديثات على عديد من الأنظمة، منها تطبيقها للخرائط “جوجل مابس”، ومحركها للبحث وخدمتها لإدارة الصور.
