وزيرة الهجرة تثني على جهود مؤسسة “حياة كريمة” ونجاحها في تنفيذ المبادرة
إعداد فاعلية لاستعراض أهداف “حياة كريمة” وتوضيح آليات مشاركة المصريين بالخارج والمساهمة بها
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعضاء وممثلي مؤسسة “حياة كريمة”، لبحث سبل التعاون بين وزارة الهجرة والمؤسسة في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية لهم.
وتناول اللقاء عرضًا توضيحيًا لأهداف وخطة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تقوم المؤسسة على تنفيذها، وتحقق نجاحًا مبهرًا في كافة المجالات، واستعراض المحافظات والمراكز والقرى المستهدفة وكذلك المشروعات التي يتم تنفيذها في هذه المناطق، والتي تتمثل في محاور المرافق والبنية الأساسية، والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم، وجهود تحقيق التنمية الاقتصادية، ورفع كفاءة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود وسعادتها بجهد وحماسة الشباب القائم على تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تستهدف توفير حياة كريمة للمصريين، وتوفير كافة احتياجاتهم، داعية المصريين بالخارج إلى المساهمة في دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ذلك المشروع القومي الذي تنفذه الدولة المصرية، والذي يستهدف أيضًا بناء الإنسان المصري.
وأثنت وزيرة الهجرة على جهود مؤسسة “حياة كريمة” ونجاحها في تنفيذ المبادرة، موضحة أن دعوتها لمساهمة المصريين بالخارج في مبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تأتي انطلاقا من دورهم الوطني المشهود به في مختلف المواقف، مؤكدة أن إسهامات المصريين بالخارج تصل إلى مستحقيها من الفئات المختلفة، مشيرة إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة “أصلك الطيب” والتي جاءت من أجل المساهمة في دعم المبادرة، كما تم إطلاق مبادرة “مصرية بـ 100 رجل” والتي تستهدف وضع أفكار ورؤى لمشاركة المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية للدولة المصرية، كذلك طرق المشاركة في المبادرات الوطنية من خلال وزارة الهجرة.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن مبادرة “حياة كريمة” لدعم القرى الأكثر احتياجا، رسالة قوية جدا للدولة بأنها تدعم المواطن المصري في هذه القرى لتوفير حياة كريمة له، وهو المشروع الذي قطعت فيه مصر شوطًا كبيرًا، في سبيل الارتقاء بحياة المصريين في المناطق الأكثر احتياجا، بالمحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وثمنت وزيرة الهجرة تضافر جهود الدولة مع خبرات مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في حياة المواطنين ومجتمعاتهم على حد سواء، وتعزيز الحماية الاجتماعية، في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري التي تنفذها الدولة المصرية في ظل قيادة سياسية حكيمة.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تنسيق وإعداد وزارة الهجرة لفاعلية لاستعراض أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتطوير قرى الريف المصري، وكذا توضيح آليات مشاركة المصريين بالخارج والمساهمة في المبادرة الرئاسية.