أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء على ارتفاع هامشي رغم تجاوز المؤشر العام مستوى 10900 نقطة أثناء الجلسة قبل أن يتراجع،  ليواصل السوق مكاسبه وللجلسة الثالثة على التوالي، وسط تباين في أداء الأسهم القيادية.

وأغلق المؤشر العام عند مستوى 10894رنقطة مرتفعا بنحو 3 نقاط أو ما يعادل 0.02 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 14.2 مليار ريال، وتأتي السيولة عبر تداول 474.9 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 508.5 ألف صفقة.

وأتت أسهم “الأبحاث والإعلام” على قائمة الأكثر دعما لحركة المؤشر العام بعد ارتفاعها بنحو 6.3 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق له منذ الإدراج عند مستوى 190.2 ريال، ايضا ارتفعت أسهم المراعي والبنك الأهلي السعودي بنحو 2.1 و0.5 في المائة على الترتيب.

قابل ذلك تراجع أسهم “اس تي سي” بنحو 1.8 في المائة، وكانت الشركة قد أعلنت منح ترخيص لشركة “stc pay” الشركة التابعة لها لتصبح بنك رقمي برأس مال إجمالي قدره 2.5 مليار ريال سعودي، وسوف تقول الشركة بضخ مبلغ 802 مليون ريال للاحتفاظ بنسبة 85 في المائة من رأسمال “stc pay”، فيما تستثمر شركة ويسترن يونيون مبلغ 750 مليون ريال سعودي لتملّك ما نسبته 15% من رأس المال.

إلى ذلك، صعدت أسهم 79 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم المعمر لأنظمة المعلومات بمكاسب بالحد الأعلى ليغلق السهم عند مستوى 72 ريال وهو الأعلى منذ الإدراج، وتوقف السهم لمدة ساعة بطلب من الشركة لإعلانها مساهما في البنك السعودي الرقمي بمبلغ 25 مليون ريال وذلك ضمن ائتلاف مكون من عدة كيانات تجارية برأس مال قدره 1,5 مليار ريال سعودي

ايضا سجلت أسهم بحر العرب مكاسب بلغت 9.3 في المائة، ثم أسهم كل من إعمار وأسمنت تبوك وكذلك شاكر بارتفاعات تجاوزت 8.5 في المائة، في حين سجل سهم “إعمار” أعلى مستوى منذ منتصف عام 2018، بينما شهد سهم شاكر عند أعلى مستوى منذ نهاية عام 2015.

قابل ذلك تراجع أسهم 107 شركات تصدرها أسهم العبد اللطيف والمتراجعة 3.7 في المائة، تلاه أسهم الوطنية للتأمين وكذلك صدر بانخفاض تجاوز 3 في المائة، في حين شهد سهم طباعة وتغليف عملية جني أرباح بعد 6 جلسات من المكاسب ليتراجع بنحو 2.7 في المائة.