وكيل زراعة النواب: الصادرات الزراعية لعبت دورًا في زيادة النقد الأجنبي بنسبة 50% حتى 2002
رائف تمراز: التكويد له أهميته القصوى في زيادة التصدير ويجب تعديل المساحة المقررة
أكد النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التكويد للمزارع وأثره على زيادة معدلات التصدير، مشددا على أن يشمل متابعة الجهات رقابية أبرزها هيئة سلامة الغذاء، وتوعية المُزارع بطرق استخدام السماد العضوي ومكافة الحشرات والمفترسات التي تؤثر سلبًا على المحصول.
أضاف “تمراز” في تصريح لـ “أرقام”: أن متابعة القوارض والحشرات وتطبيق شروط الجهات الرقابية يمنح المزرعة “شهادة تصديرية” مطابقة للمواصفات، حيث يجب إشراف لجان وزارة الزراعة منذ البداية وحتى الحصاد.
وكشف أن التكويد رغم أهميته القصوى في زيادة التصدير لكنه لا يُعطي لمساحة أقل من 200 فدانًا، وبالتالي أين يذهب منتج أو محصول المزارع الصغير..؟، لافتا أنه لابد من إنشاء تجمعات لشراء محصول هؤلاء الفلاحين، أو حلول تضمن تسويق محصولهم بنفس أسعار المزارع الكبيرة التي يتم تكويدها.
وقال وكيل زراعة البرلمان، أن الصادرات الزراعية كانت تلعب دورًا هامًا في توفير العملة الصعبة، حيث كانت تسهم في 50% من مُدخرات الخزانة العامة للدولة، ولكن تراجعت منذ عام 2002 وحتى عام 2017، وبعد ذلك العام أوّلت الدولة اهتمامًا بالمزارعين والعملية التصديرية من جديد حتى ارتفع حجم التصدير بنسبة 30% خلال العام الماضي 2020.
وقد أكدت لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي، أن البدء منظومة تكويد المزارع والكيانات التصدرية، أمر في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن هذه المنظومة مزاياها متعددة سواء على المُزارع بشكل خاص أو الدولة بشكل عام، كما أن التكويد سيكون له تأثير كبير على الإرتقاء بمنظومة التصدير، والتحكم التام به.