أشهر العلامات المحلية في الذهب والفضة والألماس واللؤلؤ والساعات والعطور
• العويس: أهمية هذا النوع من الفعاليات التي من شأنها تحفيز حركة المبيعات والتجارة على المستوى المحلي والتي تحرص الغرفة على توفير كافة أشكال الدعم لها
• المدفع: نجاح المعرض العام الماضي مكنّه من أن يفرض نفسه كواحد من الأحداث التي سنحرص على تنظيمها وتطويرها سنويا بدعم من غرفة الشارقة
شهدت إمارة الشارقة اليوم (الأربعاء) إنطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض “جواهر الإمارات” الحدث الإماراتي الأول من نوعه المتخصص بالمجوهرات الماسية والذهب والفضة واللؤلؤ والأحجار الكريمة والساعات الفاخرة والعطور، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدار أربعة أيام تحت شعار “بريق الجمال”، وسط مشاركة أكثر من 100 عارض من مختلف إمارات الدولة.
ويقدم المعرض الذي يقام على مساحة 6000 متر مربع، عرضا مميزا للعديد من المشغولات الذهبية والفضية والمجوهرات العصرية والتراثية، وأحدث تصاميم الساعات والألماس والأحجار الكريمة، والتي تقدمها أشهر العلامات التجارية المحلية وسط عروض حصرية وتخفيضات جاذبة، كما يتضمن المعرض جناحاً خاصاً للعطور، يضم أهم الشركات والمتاجر المتخصصة في العطور والبخور والعود.
دعم صناعة المعارض
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، حرص غرفة الشارقة على دعم صناعة المعارض وتطويرها لتعزيز مكانة إمارة الشارقة كواحدة من أهم المدن الرائدة في هذا القطاع، وذلك انطلاقاً من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكداً على أهمية هذا النوع من الفعاليات والمعارض التي من شأنها تحفيز حركة المبيعات والتجارة على المستوى المحلي والتي عملت الغرفة على توفير كافة أشكال الدعم لها انطلاقاً من سعيها لتعزيز ازدهار القطاعات التجارية والصناعية والمهنية على كافة المستويات ومن بينها صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في الشارقة، نظراً لأهمية المعارض المتخصصة ودورها الحيوي والمباشر في تعزيز نشاط مختلف قطاعات الأعمال.
دور حيوي
وأشار العويس، إلى أهمية معرض “جواهر الإمارات” في المساهمة بتعزيز القدرة التنافسية لتجارة وصناعة الذهب والمجوهرات والساعات في دولة الإمارات، وخاصة في ظل استحواذ الدولة على 11% من إجمالي صادرات الذهب العالمية، حيث لعب المعرض العام الماضي دوراً حيوياً في دعم قطاع الذهب والمجوهرات محلياً، وتحفيز تجارة الذهب والفضة والمجوهرات، إلى جانب دعم وتشجيع المواهب الإماراتية ورواد الأعمال العاملين في هذا القطاع، مثنياً على جهود مركز إكسبو الشارقة ونجاحه في إطلاق هذا الحدث وترسيخ مكانته بهذه السرعة والتميز.
نتائج إيجابية
من جانبه قال سعادة سيف محمد المدفع: “إن المركز حين أطلق هذا الحدث كان المخطط تنظيم دورة واحدة استثنائية هدفها تحفيز حركة تجارة الذهب على مستوى الإمارة والدولة نتيجة تأثرها بتداعيات جائحة كوفيد-19، إلا أن نجاحه الباهر مكنّه من أن يفرض نفسه كواحد من الأحداث التي سنحرص على تنظيمها وتطويرها سنويا بدعم ورعاية من غرفة الشارقة، كونه غدى بسرعة قياسية منصة مهمة للشركات المحلية لعرض منتجاتها وتسويقها وتعزيز تواصلها مع مستهلكيها الحاليين وجذب مستهلكين جدد وتنشيط حركة مبيعاتهم بعيدا عن منافسة الشركات العالمية الكبرى، إلى جانب عقد الصفقات وبناء الشراكات”، معرباً عن توقعاته بأن يُحقق المعرض نتائجاً إيجابية مُرضية للعارضين وتجار الذهب والمجوهرات، وأن يشهد إقبالا متزايدا من الزوار، خاصة وأن النسخة الثانية تزخر بباقة وفيرة من العروض والجوائز القيمة التي ستنجح في استقطاب المهتمين وعشاق التميز من مختلف إمارات الدولة ومن الدول المجاورة.
جودة التنظيم
وأكد سعادة محمود يوسف الجراح، على جودة التنظيم والإخراج المتميز للمعرض، الذي يجسده الحضور الكبير منذ اللحظات الأولى لافتتاحه، فضلا عن الرعاية الحكومية التي يحظى بها، مؤكدا أن نجاح إمارة الشارقة من خلال مركز إكسبو الشارقة في تحقيق التعافي السريع لصناعة المعارض وإعادتها إلى ألقها هو أمر يمثل حافزا لكافة الدول العربية للاستفادة من التجربة الإماراتية التي أثبتت مدى احترافيتها في التعاطي مع أزمة كورونا وقدرتها وكفاءتها العالية في التصدي لتداعياتها، مما مكنها من الخروج منها بمكاسب عديدة عززت من مكانتها إقليميا وعالميا وجعلتها دوما مثالا يحتذى في التخطيط واستشراف المستقبل.
احترافية وكفاءة
من جهته قال عبد الله عبد الفتاح: إن تجربة مركز إكسبو الشارقة مثيرة للإعجاب وإن تلبيتنا لدعوة المركز اليوم لحضور فعاليات هذا الحدث ستعود بالفائدة علينا من خلال الاستفادة من الاحترافية العالية والكفاءة التي يعكسها المعرض بالرغم من حداثته، ما يؤكد حقيقة تفوق إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموما وريادتها في تنظيم هذه النوعية من المعارض المتخصصة، بالرغم من أننا لا نزال في ظل جائحة كورونا التي فرضت تحديات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وكان قطاع المعارض أكثر القطاعات تأثرا نتيجة توقفه، بينما في الإمارات تواصل جهودها وتتعاون مع مختلف المؤسسات العالمية والوطنية المعنية من أجل إقامة أحداثها في موعدهما المقرر ووفق أعلى معايير الصحة والسلامة المحلية والعالمية.
عروض حصرية
بدوره أشار سلطان شطاف، إلى أن معرض “جواهر الإمارات” بنسخته الثانية يتضمن العديد من العروض الحصرية والتخفيضات التي تقدمها الشركات العارضة حصريا لزوار المعرض على أحدث تشكيلات المجوهرات الفاخرة والساعات الفريدة والأحجار الكريمة والمشغولات الذهبية والماسية، منوهاً إلى أن الحدث سيكون حافل بالمفاجآت المتميزة، حيث سيوفر لزواره فرصة الفوز بطقم من الألماس وخاتم من الذهب الأبيض مرصع بالألماس تقدمة سالم الشعيبي للمجوهرات، إلى جانب السحوبات اليومية على هاتف أيفون 12 برو من خلال الاشتراك في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعرض، فضلا عن قسائم شرائية يوميا بقيمة 2000 درهم.
ووفرت اللجنة التنظيمية للحدث مساحات واسعة لتمكين الجهات المشاركة من عرض منتجاتهم بطريقة ملفتة وجاذبة للزوار، مع إمكانية الدخول مجانا للجميع حيث يفتتح أبوابه يومي الأربعاء والسبت من الساعة الثانية ظهرا حتى الساعة العاشرة ليلا، ويوم الخميس من الساعة الثانية ظهرا حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصرا حتى الحادية عشرة ليلا، مع توفر مساحات كبيرة لمواقف السيارات سواء مقابل المركز أو في المبنى الملاصق له للزوار.