ثمن الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق في حوار لـ “أرقام”، التحركات المصرية وزيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي تؤكد على التنسيق الكامل بين مصر وواشنطن، كما يعبر عن رفض مصر لأي حلول أحادية من الجانب الإثيوبي على حساب الشعبين المصري والسوداني.
وأشار إلى أن أديس أبابا تريد اصطناع الأحداث واختلاق القصص على لسان رؤساء الاتحاد الأفريقى بدون أي خشية أو حساب من التسبب فى الإساءة إلى العلاقات الأفريقية والدولية، كما يؤكد على الاستخفاف الشديد بمجلس الأمن ورئيسه وأعضاءه لدرجة التوصية بإعادة الملف للاتحاد الأفريقي بالرغم من الفشل الذى استمر عامًا كاملا بدون التوصل إلى أي اتفاق بين الدول الثلاثة بسبب التعنت الأثيوبي.
وأوضح وزير الري الأسبق، أن موقف مصر والسودان واضح من الأزمة، كما أنهما لم يرفضان التنمية في أديس أبابا، وهذا ما أكده الرئيس السيسي على وجه الخصوص، وقال أننا لسنا ضد التنمية لكن ليس على حساب شعوبنا