وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث والتنسيق بشأن مستجدات قضية سد النهضة في ضوء انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة للنظر في القضية، وعضوية تونس الحالية في المجلس.
وقد اكد الرئيس التونسي خلال الاتصال على دعم بلاده الكامل لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن المائي المصري كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ومن ثم مساندتها للتحرك المصري السوداني داخل مجلس الأمن بهدف تعزيز مسار المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ومن جانبه، أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت والساعي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع ويحفظ الحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب، ومن هذا المنطلق جاء التحرك المصري السوداني لدى مجلس الأمن الدولي، معرباً سيادته عن التقدير لتونس في مساعيها الحالية للمساهمة بصفتها عضواً حالياً في مجلس الامن في حلحلة الجمود القائم في المسار التفاوضي ودعم موقف مصر بهدف الوصول لاتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية وكذلك آخر تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس الشقيقة، حيث أكد السيد الرئيس علي دعم مصر الكامل لتونس معرباً سيادته عن التطلع لتطوير وتعميق علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات.