شهد هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، وطارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وحسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، اليوم الخميس، إفتتاح مدرسة عرب كفر العلو الإبتدائية بحلوان بعد التطوير.
وقد تم تطوير المدرسة من خلال بروتوكول تعاون بين جمعية تكاتف وإتحاد بنوك مصر بإجمالي مبلغ 18.5 مليون جنيه، وتعد المدرسة المذكورة هى المدرسة الثانية من مدرستين تم تطويرهما في إطار مبادرة الإتحاد لتطوير العشوائيات “عيشة وهوية” بالتبين بحلوان.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال التطوير لم تقتصر على أعمال التطوير الإنشائي للفصول الدراسية بهدف خفض الكثافة الطلابية بكل فصل وإتاحة كل غرف الأنشطة والخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الطالب فحسب، بل امتدت أعمال التطوير لتشمل برامج بناء قدرات المدرسين.
وبذلك تكون جمعية تكاتف للتنمية قد قامت بتطوير 27 مدرسة على مستوى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والسويس وبني سويف.
كانت المدرسة قبل تطويرها تعمل بــ 30 فصل دراسي إبتدائي يستوعب 2.554 طالب وطالبة، ويعمل بالمدرسة 42 موظفاً ما بين مدرسين وإداريين وعمال.
وقد قامت الجمعية بإستغلال وإعادة توزيع الفراغات وتجهيزها بالكامل بناءًا على دراسة الإحتياجات، فأصبح عدد الفصول 42 فصل دراسى بدلاً من 30 فصل، كما تم إضافة منطقة رياض الأطفال وأصبحت مكونة من عدد 2 قاعة رياض اطفال مجهزة بالكامل وفناء خاص ومنطقة ألعاب خاصة بالأطفال و 3 دورات مياه، ذلك بالإضافة إلى توفير غرف وغرف للأنشطة وغرف للمدرسين لم تكن موجودة قبل التطوير.
والجدير بالذكر أنه تم الإلتزام بكود المعاقين في عملية التطوير وذلك من خلال توفير دورات مياه 1 للطالبات و1 للطلبة لخدمة ذوي الإعاقة إلى جانب توسعة أبواب غرف الأنشطة بالدور الأرضي وعمل منحدرات لتسهيل الوصول للفناء.
وإيماناً من جمعية تكاتف واتحاد بنوك مصر بأن عملية التطوير لن تكتمل دون تنمية بطرية وتقديم الخدمات المختلفة، قامت تكاتف، طبقاً لنتائج دراسة الإحتياجات التي تضمنت حلقات نقاشية مع هيئة التدريس بالمدرسة، بتقديم برنامج لتنمية قدرات المدرسين قبل إفتتاح المدرسة بعد تطويرها وتضمن البرنامج ورش عمل عن الموضوعات التالية: كيفية التعامل مع المطكالت السلوكية للطلبة، صعوبات التعلم وإدارة الصف، كما قامت الجمعية أيضاً بتكوين وتدريب فريق للكورال بالمدرسة مكون من 24 طالب وطالبة.
وسوف تستكمل الجمعية ورش عمل المدرسين والقائمين على إدارة المدرسة، وسوف تقوم بتنفيذ أنشطة وبرامج الطلبة، منها على سبيل المثال وليس الحصر: برامج تنمية المهارات الحياتية للطلبة وتوعية الأهالي بكيفية التعامل مع صعوبات التعلم الى جانب التوعية بمخاطر التدخين والإدمان ومواجهة التحرش للطلبة وأولياء الأمور والمدرسين، كذلك تدريبات كورال لطلبة المدرسة.
والجدير بالذكر أن الجمعية حريصة على منهجية العمل بالمتابعة والتقييم من أجل تحقيق أهداف المشروع واإلستدامة.
وترتكز منهجية جمعية تكاتف على مبادىء التنمية الشاملة للمدارس بما يلبى جميع احتياجاتها التى تظهر من خالل دراسة الإحتياجات.
من جهة، تهتم الجمعية بالتطويرالإنشائي وتوفير التجهيزات، بما يهييء بيئة تعليمية ملائمة لطلبة المدارس المطورة، فتتضمن عمليات التطوير تجديد المباني وإستغلال الفراغات وإعادة توزيعها بما يضمن اتاحة غرف للأنشطة الصفية والمعامل وغرف للمدرسين، كما تهتم الجمعية بنفسية الأطفال من حيث إختيار الألوان المبهجة والإضاءة المناسبة.
ومن جهة أخرى، تهتم الجمعية بالتنمية البشرية وتقديم برامج وأنشطة للمدرسين والطلبة واولياء أمورهم بما يلبى احتياجاتهم وذلك إلى جانب حرص الجمعية الشديد على المتابعة والتقييم من أجل الإستدامة والتحسن المستمر.