أعلنت CONNECT-PS الشركة المصرية المتخصصة في مجال تطوير وتقديم خدمات وبرمجيات نظم المعلومات والاتصالات عن الإنتهاء من تنفيذ أعمال توسعة وتحديث مركز تكنولوجيا المعلومات بالهيئة العامة للبترول ، حيث يأتي هذا المشروع في إطار رؤية الدولة في ترسيخ دعائم تكنولوجيا المعلومات وزيادة وتيرة التحول الرقمي و المساهمة في تحقيق انسيابية انتقال وحماية المعلومات لدعم اتخاذ القرار ومواجهة الأزمات.
كما يأتي المشروع في إطار نجاح قطاع البترول في تحقيق قصص نجاح ملموسة في كافة مجالات الصناعة البترولية، ويهدف الى تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الامكانيات والثروات الطبيعية، للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به لباقي قطاعات الدولة في التحديث والتطوير​.​
وتعقيبا على هذا المشروع قال أحمد حلمي، رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة كونكت بمصر والشرق الأوسط وإفريقيا إن الشركة تفخر بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول لتنفيذ مثل هذا المشروع الإستراتيجي والذي يتضمن تقديم أحدث حلول أنظمة البنية التحتية لمراكز معلومات تكنولوجيا المعلومات والذي يهدف إلى الاستفادة المُثلى من موارد ومكونات مراكز المعلومات ، مشيرا أن الشركة تولي أهتمامًا خاصًا بقطاع البترول والذي يعد من القطاعات الواعدة في السوق المصرية خاصة مع فهم و دراسة ديناميكية تطور القطاع والإلتزام بتنفيذ مشروعاته علي مستوي الدقة والجودة المستهدفين و المعايير العالمية طبقا للمواعيد المخططة لضمان تحقيق عوامل النجاح لشركائنا.
ومن جانبه، قال محمد شمس الدين، مدير القطاع التجاري بشركة كونكت والمسؤول عن تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات لقطاعات مختلفة علي رأسها قطاع البترول أن التعاون مع الشركات العالمية جاء في إطار دراسة وأختيار أحدث مكونات مراكز المعلومات وتوفير التكامل بين أجهزة الشبكات والحماية وتوصيل مصادر الطاقة الكهربائية للأجهزة في حال إنقطاع مصدر الطاقة الرئيسي وذلك من خلال أنظمة الإدارة والتحكم والمراقبة والتي تعمل علي مدار الساعة بإستخدام حلول شنايدر الرائدة عبر طرق دمج تقنيات الطاقة ونظم التبريد لتحقيق الكفاءة المتكاملة بداية من مراحل التصميم والإنشاء ثم التشغيل والصيانة عبر وكلائها المعتمدين مع مراعاة عوامل السلامة والموثوقية والأمن الإلكتروني لمراكز البيانات والبنية التحتية وتعزيز القيمة المضافة للحلول المقدمة.