كشف باحثون صينيون، أن حيوان آكل النمل الحرشفي، هو المتسبب في انتشار فيروس كورونا.
ويصنف آكل النمل الحرفشي، بأنه حيوان من الثدييات، ويتم الاتجار به بطريقة غير مشروعة بسبب حراشيفه ولحمه، وقال الباحثون، إنه يعد عائلا وسيطا محتملا لفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص في الصين، بحسب وكالة “رويترز”.
آكل النمل الحرشفي
هو حيوان نادر مهدد بالانقراض يعيش في جنوب شرق آسيا وبعض مناطق جنوب الصحراء في أفريقيا، محمي بوجب الاتفاقية الدولية لمحاربة تجارة الأنواع البرية المهددة بالانقراض.
تستخدم الصين قشرة “آكل النمل الحرشفي”، في العلاجات الطبية، ما يساعد في تجارته غير الشرعية، كما يستخدم لحمه في بعض المطاعم كنوع من الطعام، يعيش في ماليزيا وأندونيسيا وفيتنام والنيجر والكاميرون وفي أفريقيا.
آكل النمل الحرشفي، هو أكبر أنواع آكلي النمل الثمانية في العالم، ويوجد فقط في أجزاء من أفريقيا الاستوائية.
يأمل حماة البيئة في جمع البيانات الحيوية التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على المدى الطويل على هذا الحيوان المحاط بالسرية.
يتم استجلاب حيوان آكل النمل، من الحياة البرية، للتجارة غير المشروعة في آسيا، في المقام الأول الصين وفيتنام، حيث يتم استخدامه لأغراض الطب التقليدي، كما يعتبر من الوجبات الفاخرة في هذه الدول.
حراشف آكل النمل يقدر ثمنها بـ 8 ملايين دولار، كما تبلغ قيمة الحرشوف الواحد منها 100 ألف دولار.
آكل النمل الحرشفي، هو حيوان ذو رأس صغير، يزن حوالي 20 كيلوجراما، يمتلك ذيلاً طويلاً وملتفا يمكنه تحريكه في جميع الاتجاهات.
وهو من حيوانات عديمة الأسنان، لذلك تعتمد في تناول طعامها على الحشرات خاصة دودة الخشب والنمل الأبيض، باستخدام لسانها الطويل اللزج الذي يصل طوله حتى 18 سنتيمترا، حيث تلتقط به الحشرات من داخل جحورها وأعشاشها.
ينام آكل النمل الحرشفي، معظم ساعات النهار داخل الجحور، ولا يخرج إلا ليلاً للبحث عن الطعام الذي ينتقيه بعناية، معتمدا على الأنواع الجيدة فقط، ويرتكز في اختيار طعامه على حاسته القوية في الشم