استقبل البنك المصري لتنمية الصادرات بمقره الرئيسي طلبة المنح الدراسية التي يرعاها بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مع فريق من الإدارة العليا بالمدينة وذلك لتهنئتهم بالنجاح في العام الدراسي السابق، حيث كانت في استقبالهم الأستاذة مرفت سلطان، رئيس مجلس الإدارة والدكتور أحمد جلال، نائب رئيس مجلس الإدارة.
تأتي تلك الزيارة استكمالا للتعاون المشترك بين مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والبنك المصري لتنمية الصادرات EBE حيث يستكمل البنك دعم عدد من المنح الدراسية للعام الثالث على التوالي لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا المتفوقين دراسيا.
حيث أشارت الأستاذة ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك إلى أن البنك يحرص على استكمال دعم مدينة زويل وخاصة طلاب المنحة الذين تفوقوا بالعام السابق، وذلك نظرا لما تقوم به المدينة من جهود مضنية لدعم الابتكار والبحث العلمي والعمل على خلق جيل جديد قادر على الابتكار ووضع اسم مصر على خارطة دول العالم في البحث العلمي. كما أكدت على أن البنك يهتم بدعم التعليم والصحة والمشروعات التي تهدف إلى إحداث تنمية حقيقية داخل المجتمع المصري، وتابعت سلطان بأن مدينة زويل قامت في العام قبل السابق باختيار عدد من الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من تلك المنحة وفقا للمعايير التي تم وضعها من قبل إدارة مدينة زويل والتي يأتي على رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين ومن أجل ضمان استمرارية استفادة الطلبة.
وأوضحت ميرفت سلطان رئيس مجلس ادارة البنك ان استراتيجية البنك تهدف إلى استدامة المسئولية المجتمعية لدعم المجتمع ككل. ومن هنا كان الاهتمام بدعم التعليم والصحة وايضا كافة المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى إحداث تنمية حقيقية داخل مجتمعنا واستفادة جميع الفئات خاصة الشباب لدورهم الرئيسي في القيادة المستقبلية.
وحول التعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أعربت سلطان أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تعد أحد أهم المنارات العلمية التي تساهم في تنمية منظومة البحث العلمي في مصر. حيث لن يحدث تقدم وتطور الا من خلال التعليم والبحث العلمي وما تقوم به مدينة زويل يستحق أن نكرس مجهوداتنا لصالح التعليم المتميز الذي تقدمه للمجتمع.
وأوضحت سلطان ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما مشهودا في مجال البحث العلمي عالميا وأصبحت الريادة للمبتكرين والموهوبين، حيث أنه المحرك الرئيسي لعملية تحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة. فضلا عن وضع حلول وعلاج المشاكل الصحية والمجتمعية التي تؤثر على إنتاجية الفرد وتعوق عملية التنمية الشاملة للمجتمع ككل.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور محمود عبد ربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل عن اعتزازه باستمرار التعاون مع بنك تنمية الصادرات المصري والذي يهدف الى استمرار دعم المنح التعليمية لطلاب مدينة زويل بما يساهم في تمكينهم وتطوير قدراتهم على الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتكنولوجي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والساحة العالمية، مؤكدًا أننا نسعى لتحقيق حلم الراحل الدكتور أحمد زويل بإزالة جميع العوائق التي تواجه أي طالب مصري يسعى الالتحاق بمدينة زويل خاصة ونحن علي اعتاب الانتهاء من مبنى الجامعة وفي غضون الأيام القليلة المقبلة سيتم افتتاح المبنى الثقافي والإداري لمدينة زويل.
وأشار عبد ربه الي رغبته في استمرار التعاون المثمر بين مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات لدعم منظومة البحث العلمي وإعادة مصر الي مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة من خلال تفوقها في مجال البحث العلمي والاهتمام بجودة التعليم الذي سوف يقود مصر نحو المستقبل بأيدي ابنائها.
وأعرب الدكتور أحمد جلال، نائب رئيس مجلس إدارة البنك عن ثقته فيما تقوم به المدينة من إثراء منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، وأضاف إننا نحرص في المساهمة والعمل علي رفع كفاءة الطالب المصري وخلق جيل قادر على إحداث نقلة نوعية من خلال التعليم المتميز القائم على الابتكار. كما أشار الى حرص البنك على دعم الطلاب المتميزين من جميع أنحاء الجمهورية من أجل تكافؤ الفرص، حيث ان كل طالب مصري له الحق في دعمه تعليميا حتى يستطيع ان يصل الى العالمية وتسخير علمه من أجل خدمة الإنسانية، كما أكد على حرص البنك على دعم مواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي خاصة.