سجلت أسواق الدولة الظهور العالمي الثاني لطراز «فيراري روما»، الذي تم إطلاقه عالمياً في العاصمة الإيطالية روما في شهر نوفمبر الماضي، وذلك في احتفالية خاصة أقيمت الأسبوع الماضي في دبي، ويبدأ سعر السيارة في السوق الإماراتية من 900 ألف درهم.
وتمتاز «فيراري روما» بأناقتها وأسلوبها المميز، إذ تمثل صورة معاصرة لنمط الحياة الهادئة والممتعة الذي امتازت به العاصمة الإيطالية روما في حقبة خمسينات وستينات القرن الماضي، مع خطوط عصرية تتماشى مع أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا مصانع «فيراري» لإنتاج السيارات السوبر رياضية. وتبرز من خلال امتلاكها خطوطاً خارجية تمنحها هوية مستقلة عن بقية طرز «فيراري»، مع حصولها في الوقت ذاته على محرك الأسطوانات الثماني، الفائز كأفضل المحركات في العالم على مدار السنوات الأربع الماضية، والذي يمتاز بنظام «إدارة التسارع المتغير»، ما يضمن استجابة فورية عند تعديل قوة العزم بشكل يتناسب مع السرعة.
وواصلت التكنولوجيا المتقدمة فرض نفسها في السيارة السوبر رياضية، بعد أن حصلت «فيراري روما» على فلاتر لتصفية «جسيمات البنزين»، ما يمنحها تركيزاً دقيقاً لجهة تعزيز الصوت الصادر عن شبكة العادم، خصوصاً أن شبكة العادم تمت إعادة تصميمها بالكامل، من خلال إزالة «كاتمات الصوت».
ويستند تصميم هيكل «فيراري روما» إلى تكنولوجيا التصميم بناءً على وحدات مستقلة، طورتها شركة «فيراري» خصيصاً لطرزها من الجيل الجديد، إضافة إلى جناح خلفي قابل للتحريك، والمدمج بسلاسة وأناقة مع الزجاج الخلفي، حيث صمم بطريقة تتيح عند طيه الاحتفاظ بالتفاصيل العصرية للسيارة، ويضمن رفع الجناح الحصول على قوى إيروديناميكية هوائية، تمنح السيارة ثباتاً مثالياً عند السرعات العالية.
وتتكامل الصورة الخارجية مع تبني مهندسي «فيراري» تصميماً مبتكراً لمكونات المقصورة، تبرز مع مفهوم الخليتين المنفصلتين لكل من السائق والراكب المرافق، في تطور لافت لمفهوم قمرة القيادة المزدوجة التي تتماهى مع كامل مكونات المقصورة الأخرى، إذ يتضمن لوح القيادة شاشة لمسية متطورة خاصة بالراكب المرافق من قياس 8.4 بوصات، إضافة إلى شاشة وسطية خاصة بالتحكم في أنظمة السيارة من قياس 16 بوصة.
يبدأ من علبة التروس
زودت «فيراري» سيارتها «روما» بعلبة تروس جديدة مدمجة بثماني سرعات مع قابض مزدوج «DCT»، وهي أخف بمقدار ستة كيلوغرامات من بقية علب التروس الأخرى في «فيراري». كما تضمن علبة التروس تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الغازات الضارة، من خلال عملية تبديل بين السرعات، تتم بسلاسة ومرونة أكبر.