التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين ٦ ديسمبر ٢٠٢١، بالرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى داكار، حيث قام بتسليمه رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرسالة تناولت سُبُل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وأوجه تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية أشاد خلال اللقاء باختيار السنغال لرئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام اعتباراً من شهر فبراير ٢٠٢٢، مبدياً استعداد مصر تقديم كافة اشكال الدعم للسنغال في ضوء الخبرات التي تتمتع بها في هذا المجال ارتباطاً بالرئاسة المصرية الماضية للاتحاد الإفريقي في عام ٢٠١٩، والتي شهدت خطوة كبيرة على صعيد تحقيق التكامل القاري متمثلةً في دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية إلى حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تقديم الوزير شكري التهنئة للرئيس ماكي سال على قرب توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، معرباً عن تقدير مصر لعلاقات الأخوة والصداقة التي تربطها بالسنغال، وتطلع السيد رئيس الجمهورية لاستقبال الرئيس السنغالي في بلده الثاني مصر للتباحث حول تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى مجالات التعاون الثنائي، والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً الاعتزاز بالتنسيق المستمر بين مصر والسنغال في مختلف المحافل الدولية وتوافق رؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أشاد الوزير شكري بتنظيم الجانب السنغالي لمنتدى داكار للسلم والأمن، بما ينم عن مدى اهتمام الرئيس السنغالي بقضايا القارة الإفريقية.
