برنامج “فورورد” من ماكنزي يقدم مساراً نوعياً للتعلم الرقمي المجاني للمهنيين الشباب في المراحل المبكرة من مساراتهم المهنية
النسخة الأولى من برنامج “فورورد” استقطبت أكثر من 1,700 من القيادات الشابة من 20 قطاعاً في مصر
أعلنت ماكنزي آند كومباني اليوم عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامجها المجاني للتعلم الافتراضي “فورورد” (Forward)، المخصص للمواهب الشابة، حيث سيمكّن البرنامج المشاركين فيه من الشرق الأوسط وباكستان وأفريقيا وتركيا وأذربيجان من الانطلاق في مسار تدريبي نوعي صممه وينفّذه خبراء ماكنزي على مدار 6 أشهر.
واستجابةً لتوسع فجوة المهارات التي تواجه العاملين في عالم اليوم، وفيما تفيد دراسات ماكنزي آند كومباني أن حوالي 9 من كل 10 مسؤولين تنفيذيين يرون أو يتوقعون فجوة في المهارات لدى المواهب الشابة في مؤسساتهم وشركاتهم، تم تصميم برنامج “فورورد” لرصد الاحتياجات من مصادرها وتمكين الجيل القادم من المواهب بالمهارات الضرورية الأكثر طلباً في بيئات العمل حاضراً ومستقبلاً، بما في ذلك التكيف والمرونة، وابتكار الحلول، والمهارات الاجتماعية، والذكاء العاطفي، والطرق الجديدة للعمل والتفكير في عالم رقمي متسارع.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من “فورورد” بعد النجاح الذي حققته النسخ التجريبية منه في أفريقيا وعملية التسجيل في دورته الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. وسجّل في البرنامج منذ انطلاقه العام الماضي أكثر من 33,000 مهنياً ومهنية من الشباب.
وفي مصر، سجل في البرنامج أكثر من 1,700 من المواهب الشابة من 20 قطاعاً، حوالي 45% منهم يتابعون مسارات مهنية في ريادة الأعمال أو في شركات صغيرة ومتوسطة ومنظمات غير ربحية.
وعن مشاركته في الدفعة الأولى من برنامج “فورورد”، قال طارق السرو، المتخصص في التسويق والاتصال في مصر: “برنامج فورورد غيّر نظرتي لتحديات المهنة بشكل جذري، وهو ما حسّن أدائي بشكل سريع. لدي الآن ثقة أكبر واندفاع لمشاركة ما تعلمته مع الزملاء والأقران.”
من جانبه، قال جليل بنسودة، الشريك الإداري بمكتب ماكنزي في مصر: “ملتزمون بتمكين الجيل القادم من القيادات المصرية وسعداء بتوفير هذا البرنامج المجاني للتعلم الرقمي للشباب في مصر. إقبال الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج في مصر تؤكد وجود رغبة حقيقة بتعزيز تطوير الذات وتعزيز المسار المهني وهو ما يحققه برنامج فورورد.”
وأضاف: “مع تسارع التغيرات في عالمنا، تبرز حاجة المواهب الشابة في كافة القطاعات إلى اكتساب مهارات جديدة تؤهلها للنجاح في تفعيل كل إمكاناتها والمساهمة أيضاً في تفعيل قدرات مصر. وهو ما يؤهل هؤلاء الشباب لصياغة مستقبل مشرق لمصر ومجتمعنا والأجيال القادمة.”
وإلى جانب المحتوى الرقمي التفاعلي لبرنامج “فورورد” وجلساته التي توظف تقنيات الواقع الافتراضي والغامر ويقدمها الخبراء والمختصون في ماكنزي، يقدم فورورد مساراً من أنشطة تعلّم تقوم على التعاون بين الأقران بهدف منح المشاركين الفرصة لوضع ما تعلّموه موضع التطبيق في بيئة تعاونية آمنة. وبنهاية الأشهر الستة للبرنامج، ينضم المشاركون إلى مجتمع حيوي من خريجي “فورورد” الحريصين على التعلم المستمر والذين يمثلون أكثر من 60 بلداً.
وعلى المستوى العملي، تساعد هذه الرحلة المواهب الشابة على تعلّم كيفية:
تحويل التحديات المعقدة في عالم الأعمال إلى فرص باستعمال طرق التفكير المنظمة والإبداعية
التواصل بطريقة واضحة وبأسلوب يترك أثره العميق لتحفيز الأخرين على أخذ المبادرة
تطبيق طرق ذكية في العمل وكشف فرص استعمال البيانات والتكنولوجيا
تطوير مهارات التكيف، وبناء القدرات والتحلي بالمرونة وامتلاك الوعي العاطفي للعمل بنجاح، سواء باستقلالية أو ضمن فِرَق، وتحديداً في أوقات التغيير
ويجب على المشاركين في برنامج “فورورد” تلبية المعايير التالية:
أن يكونوا مقيمين حالياً في الشرق الأوسط، أو باكستان، أو أفريقيا، أو تركيا، أو أذربيجان
أن تكون لديهم خبرة عمل وظيفي لا تقل عن عام واحد ولا تزيد عن خمسة أعوام
أن يكونوا قد أتمّوا التعليم ما بعد الثانوي (على سبيل المثال، شهادة دبلوم، أو معهد، أو بكالوريوس)
أن يكون لديهم إلمام جيد باللغة الإنجليزية بما أن البرنامج سيدرّس باللغة الإنجليزية