رفع البنك المركزي الأوروبي اليوم معدل الفائدة الرئيسية بنصف نقطة، للمرة الأولى منذ 2011 وأكثر مما كان متوقعا، في وقت تواجه منطقة اليورو تضخما متسارعا وشبح أزمة طاقة.

وبحسب “الفرنسية”، يخرج قرار رفع الفائدة البنك الأوروبي من منطقة الفائدة السلبية للمرة الأولى منذ 8 أعوام لتصبح صفر في المائة. وترتفع الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية إلى 0.50 في المائة وعلى كلفة الإقراض الهامشية إلى 0.75 في المائة. وقال البنك إن قرارات رفع الفائدة في المستقبل ستكون “تبعا للمعطيات”.

وكشف المركزي الأوروبي عن أداة جديدة مخصصة للأزمات، تهدف إلى ضبط تكاليف الإقراض على الحكومات المثقلة بالديون في منطقة اليورو مثل إيطاليا، في وقت رفع البنك معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ عقد.
والأداة التي أطلق عليها “أداة حماية تعميم السياسات” وهي برنامج لشراء الأسهم يمكن تفعيلها في مواجهة ديناميكيات السوق غير المبررة والمضطربة والتي تمثل تهديدا خطيرا على تعميم السياسات النقدية في أنحاء منطقة اليورو.