• من المتوقع نمو حجم تجارة البضائع السائبة بنسبة 1.4٪ عالمياً في عام 2022
• “الصير مارين” تدعم إحدى مجموعات التعدين الدولية في نقل ما يقارب 850 ألف طن متري من خام الحديد من آسيا والمحيط الهادئ إلى شرق آسيا
أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية (“الصير مارين”)، الرائدة عالمياً في العديد من القطاعات البحرية والتابعة للشركة العالمية القابضة، أنها تعتزم توسيع نطاق أعمالها لتشمل حلول نقل البضائع السائبة على مستوى العالم من خلال شركتها التابعة “إيه إس إم تشارترنج” (ASM Chartering). وتركز هذه الشركة الفرعية على تقديم خدمات شحن دولية فعالة ذات تكلفة مناسبة، خصوصاً في سوق الشرق الأوسط.
وفي إطار إستراتيجية النمو العالمية لشركة “الصير مارين”، تعتزم “إيه إس إم تشارترنج” نقل حوالي 2-3 مليون طن من شحنات البضائع السائبة خلال عام 2022. وتشغّل “الصير مارين” حالياً خمس سفن مخصصة لنقل البضائع السائبة والعامة، ودعمت إحدى مجموعات التعدين الدولية في نقل ما يقارب 850 ألف طن متري من خام الحديد من آسيا والمحيط الهادئ إلى شرق آسيا. وتجري “الصير مارين” حالياً مفاوضات لإبرام عقد طويل الأجل يشمل نقل 2 مليون طن سنوياً.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: “شهدنا نمواً عالمياً في الطلب على تجارة البضائع السائبة، حيث ارتفعت شحنات هذه البضائع بنسبة 3.7٪ في عام 2021، ومن المتوقع أن تواصل نموها هذا العام بنحو 1.4٪. وتسعى الصير مارين للاستفادة من هذا التوجه عبر توسيع أعمالها في مجال نقل البضائع السائبة لتصل إلى حوالي 2-3 مليون طن في عام 2022. ولأن هذا السوق يتسم بطبيعته المتنوعة التي لا تخضع لتوجه واحد، لذا سنستفيد من إمكانية تجميع شحنات متعددة مع بعضها لتعزيز ربحية وكفاءة عملياتنا، ونتطلع إلى تأسيس محفظة خدمات بحرية شفافة وعالمية المستوى في هذا المجال من خلال عقد شراكات إستراتيجية عبر منطقة الشرق الأوسط”.
تُعد “الصير مارين” شركة رائدة عالمياً في مجال الخدمات البحرية، وتواصل توسعها بوتيرة متسارعة في قطاع الشحن التجاري. وتهدف الشركة إلى زيادة حجم أسطولها لتصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تدرس فرص التوسع في قطاعات ناقلات المنتجات وناقلات الغاز وشحن البضائع السائبة الجافة، ولديها خطط قصيرة الأجل للاستحواذ على ما يتراوح بين 10 – 15 سفينة في عام 2022.