قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر يعد أقدم وأعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والعالم العربي والإسلامي، ينهل من علومه آلاف طلاب العلم بمختلف جنسياتهم الذين يفدون لمصر طلبا لتحصيل العلم الأصيل، وقد وفدوا من أكثر من (120) دولة من مختلف القارات من كل أنحاء العالم للتعلم على يد رجال الأزهر المخلصين لنشر صحيح الدين، والمنهج المعتدل، والآراء الصحيحة ونبذ التطرف والعنف بكافة صورهما.. مؤكدا أن ذلك هو ما مكن هذه المؤسسة العريقة من الاستمرار في أداء دورها أكثر من عشرة قرون في ظل منهج يشهد له الجميع بالوسطية والاعتدال.
وأضاف وكيل الأزهر – خلال كلمته باحتفالية الأزهر لتكريم الطلاب الفائزين في الموسم السادس لمشروع تحدي القراءة العربي اليوم – أن تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب المنتسبين للأزهر، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، وتعزيز ملكة الفضول، وشغف المعرفة لديهم، تعد من أسمى الأهداف المشتركة بين الأزهر الشريف ومشروع “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونال كامل الدعم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إيمانا من الأزهر بأن القراءة مفتاح العلم، والعلم سر السعادة في الدنيا والآخرة.