أعلن د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه نظرا لما تمر به مصر والعالم من جائحة فيروس كورونا المستجد، تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس أكاديمية البحث العلمي د. محمود صقر وعضوية علماء من المراكز البحثية والجامعات المصرية وتحالف البتروكيماويات، للبدء فورًا في تنفيذ مبادرة (طبق فكرتك)، ومن أحد أهدافها توفير مواد معقمة ومطهرة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية وإتاحتها بسعر التكلفة وفتح باب التقدم لمنح استثنائية عاجلة لتلقى أفكار وحلول تكنولوجية مبتكرة لمجابهة فيروس كورونا وتم فتح باب التقدم من ٢٤ إلي ٢٨ مارس ٢٠٢٠ بأكاديمية البحث العلمي.
وجه عبدالغفار الدعوة للباحثين والمبتكرين المصريين للتقدم بمقترحات بحثية مبتكرة ضمن مبادرة “طبق فكرتك” لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمي المتسبب به فيروس كورونا المستجد، والتقدم إلكترونياً عن طريق الموقع الرسمي للأكاديمية www.asrt.sci.eg، وآخر موعد للتقدم يوم 28 مارس 2020.
ومن جانبه، صرح د. محمود صقر رئيس الأكاديمية، أن الخطة تم اعتمادها في مجلس الأكاديمية الأخير رقم 176 لسنة 2020 برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وستقدم الأكاديمية الدعم الفني والمادي واللوجيستي؛ بهدف دعم وتفعيل الابتكارات المصرية للوصول إلى مرحلة الإنتاج الكمي، وتستهدف المنحة عدة مجالات منها تطبيقات أدوات التصنيع السريع واسعة الانتشار، الطابعات ثلاثية الأبعاد وماكينات CNC لتصميم كمامات يمكن اعادة استخدامها بعد تغيير الفلتر فقط، تصميم وحدة تحكم أو جهاز تنفس صناعي بسيط منخفض التكلفة وسهل الاستخدام وسهل البناء في إطار زمني طارئ، وتطوير منسوجات معالجة ومضادة للميكروبات للعاملين في مجال الرعاية الصحية لحمايتهم وتقليل انتشار العدوى، بالإضافة إلي استخلاص الزيوت العطرية من النباتات الطبية والعطرية، إلي جانب تصنيع محلي لمعقم أيدي طبقا للمعايير العالمية لا يعتمد على الكحول، وتطوير مجموعات تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا وطرق تشخيص أخرى مبتكرة ودعم البحوث الجارية على فيروس كورونا.
وسيتم تقييم المقترحات فنياً ودعوة الباحثين أو المبتكرين المقبولة مشروعاتهم أمام لجان علمية متخصصة مكونة من رجال الصناعة والاستثمار وأساتذة الجامعات وأكاديمية البحث العلمي وخبراء في إدارة المشروعات للتقييم النهائي من خلال الفيديو كونفرانس، وسيتم إعلام الفائزين وبدء التعاقد في الأسبوع الأول من أبريل 2020.