كشفت شركة رينيسانس، الشركة الرائدة عالمياً في تقديم حلول تكنولوجيا التعليم، عن أبرز حلولها لتحسين مستويات التعليم والتخفيف من الضغوطات التي يواجهها المعلمون، تزامناً مع عودة مليون طالب إلى مدارسهم وجامعاتهم في دولة الإمارات هذا الأسبوع.
وتتعاون رينيسانس مع أكثر من 870 مدرسة دولية وخاصة وعامة بهدف تطوير مهارات الطلاب في القراءة والكتابة والحساب، إضافة إلى معالجة التحديات التي تواجهها المدارس التي توفر لطلابها آلياتٍ التعلم عن بُعد وداخل الفصول الدراسية. وتوفر الشركة مجموعةً من الحلول لدعم أساليب التعليم المميزة وغيرها من أدوات التعلّم المخصّصة وفق احتياجات الطلاب لتحسين مستواهم العام.
ويُذكر من أهم حلول تكنولوجيا التعليم المُستخدمة في المدارس الإماراتية حالياً:
- اختبارات ستار أسيسمينتس (Star Assessments): تقوم اختبارات ستار أسيسمينتس التي تمتد لـ20 دقيقة، على تقييم قدرات الطلاب في الرياضيات والمعرفة المبكرة بالقراءة والكتابة. وتتيح البيانات التي توفرها الاختبارات للمعلمين تقييم مستويات جميع الطلاب بغض النظر عن مدى التفاوت بينهم، إضافة إلى تنظيم برامج تعليمية خاصة بكل منهم بناءً على مستوى معرفتهم الحالي، وقياس تأثير الجهود التعليمية المبذولة من خلال مراقبة تقدم الطلاب. ويُنصح بأن تقيم المدارس هذه الاختبارات أربع مرات على مدار العام الدراسي، مع إمكانية إجرائها مرات أكثر، إذ تمتاز بسهولة إدارتها وإمكانية إجرائها على أي جهاز متصل بالإنترنت، وتوفر نتائج فورية عقب انتهاء الطلاب من الاختبار، ودون الحاجة إلى أي تصحيح أو طباعة.
- مكتبة ماي أون الرقمية (myON): تتميز مكتبة ماي أون بمزايا مبتكرة لا تتوافر في غالبية منصات القراءة الرقمية الأخرى. وتوفر المكتبة لجميع طلاب المرحلة الابتدائية، مكتبة غنية بالكتب الرقمية المتطورة، ويمكن استخدامها كمنتج مستقل أو مع غيرها من الحلول الأخرى لشركة رينيسانس. كما تلائم الكتب المتوافرة الطلاب الذين تشكل الإنجليزية لغتهم الأم، إلى جانب متعلمي اللغة الإنجليزية. ويمكن لجميع الطلاب الوصول إلى حساباتهم باستخدام أي جهاز لوحي أو حاسوب محمول أو مكتبي على مدار الساعة. وتتيح المكتبة تحميل الكتب لقراءتها عند عدم توفر اتصال بالإنترنت، إضافة إلى إمكانية قراءة الكتاب نفسه من قبل عدة طلاب في الوقت نفسه. وتوفر المكتبة أيضاً بيانات مباشرة عن حالة القراءة، إذ يمكن للمعلمين تسجيل الدخول إلى المكتبة عبر حسابات مدارسهم لمراقبة الكتب التي يقرأها الطلاب وأوقات القراءة ومدتها.
- أكسيليريتيد ريدر(Accelerated Reader): يمثّل أكسيليريتيد ريدر حلاً موجهاً لدعم القراءة المستقلة، ويحفز طلاب المرحلة الابتدائية على القراءة كهواية. ويتيح الحل للطلاب قراءة الكتب واختبار فهمهم لها والحصول على نتيجته مباشرةً، ويساعد المعلمين على تتبع مستويات مهارات القراءة لدى طلابهم ومراقبتها وتحسينها في المنزل. كما يوفر الحل للطلاب إمكانية قراءة الكتب الورقية والرقمية وإجراء اختبارات الفهم عبر الإنترنت، بهدف تقييم مدى فهمهم لمحتوى النصوص، وهو ما يوفر للمعلمين بيانات قيّمة لتتبع مستوى التطوّر والتقدم وتوجيه أساليب التعلّم المستقبلي. ويعتمد منهجية تفاعلية تضمن تعديل الاختبارات تلقائياً لتتكيف مع مستوى الطلاب بالوقت الفعلي، وتساعدهم على التقدم في مسيرتهم التعليمية. ويُنصح الطلاب بالقراءة لمدة 15 دقيقة في اليوم لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، وهو ما يشجعهم على اكتساب مهارة ضرورية تقدّم فوائد مذهلة للطلاب. يتيح البرنامج أيضاً للمدارس مراقبة أداء الطلاب بكل سهولة من خلال تتبع نتائج اختباراتهم عند قراءة الكتب من مختلف المستويات، كما تحفّز الاختبارات الطلاب على القراءة أكثر وإجراء المزيد من الاختبار وتحقيق أهدافهم الشخصية.
- منصة فريكل (Freckle): وهي منصة تعليمية رقمية تتيح للطلاب التدرب على الرياضيات ومهارات اللغة الإنجليزية بحسب مستوياتهم. وتتكيف المنصة باستمرار مع مهارات الطلاب لتقدم لهم تحديات مناسبة لمستوياتهم سواء كانوا متقدمين أو متأخرين عن مستوى صفوفهم الدراسية. ويمكن للطلاب استخدام المنصة من منازلهم مجاناً باستخدام الأجهزة اللوحية أو الحواسيب، وتتضمن العديد من الأنشطة المختلفة المناسبة لأعمار الطلاب ومستوياتهم في الرياضيات ومهارات اللغة الإنجليزية، والتي يمكن للطلاب التدرب عليها باستقلالية تامة.
- برنامج لاليلو (Lalilo): لاليلو هو برنامج رقمي مبتكر وغني بالمؤثرات البصرية يساعد الطلاب على تطوير مهارات القراءة الأساسية. ويوفر البرنامج للطلاب سلسلة من الأنشطة الموجهة والنشاطات التعليمية الداعمة لتحسين مهارات القراءة وما قبل القراءة. ويستخدم البرنامج تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة للتكيّف مع مهارات الطلاب وضمان فهمهم لمحتوى النصوص قبل المضي قدماً. ويقدم البرنامج دروساً غنية بالوسائط الرقمية تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، وتستخدم الرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية وميزة التعرف على الصوت لتمنح الطلاب تجربة تعليمية فعّالة وإيجابية. كما تتكيف التمارين المخصصة مع مستويات تطوّر الطلاب التقريبية في مجال الصوتيات والفهم والتعرّف على الكلمات، وهو ما يتيح لهم التعلّم وفق مستويات تناسب مهاراتهم. ويمكن استخدام برنامج عبر الأجهزة اللوحية والحواسيب، مع إمكانية تطبيقه ضمن الصفوف الدراسية أو آليات التعلم عن بعد على حد سواء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جوان ميل، المدير العام لشركة رينيسانس: “نفخر بدعم الطلاب والمعلمين في العام الدراسي الجديد من خلال حلول التدريب والتقييم التي نوفرها، والتي تقدم مزايا متنوعة تدعم عملية التعلم في كل مكان. وتواصل شركتنا على مدى 35 عاماً تركيزها على الاستفادة من التكنولوجيا ودورها في دعم المعلمين وتحسين نتائج الطلاب. ونسعى إلى مساعدة جميع المؤسسات التعليمية على فهم وقياس وتقييم الأثر الذي تحدثه جهودهم التعليمية المبذولة، بالاعتماد على البيانات المثبتة والتوصيات الذكية التي تقدمها منتجاتنا، مع التركيز على استراتيجيات التعلّم القادرة على تحسين نتائج الطلاب التعليمية والاجتماعية والعاطفية”.