أبوظبي،

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي عن إقامة منافسة ودية موحدة للبولينج، وبمشاركة عدد من المكرمين السابقين بجائزة أبوظبي و أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي.
شهد الحدث الرياضي مشاركة 20 لاعباً من أصحاب الهمم، وأقيمت المباراة في مركز خليفة الدولي للبولينج في مدينة زايد الرياضية.
عززت المباراة الوعي المجتمعي بأهمية جائزة أبوظبي، وكانت فرصة لأصحاب الهمم لتقديم ترشيحاتهم والكشف عن أبطالهم المميزين ضمن أفراد المجتمع ممن يستحقون نيل جائزة أبوظبي التي تعتبر أرفع تكريم مدني في الإمارة.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي وفلاش للترفيه، البارحة، منافسة بولينج موحدة بمشاركة 10 فرق، بهدف تمكين أصحاب الهمم وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة ممن يجسدون قيم جائزة أبوظبي.

أقيم الحدث في مركز خليفة الدولي للبولينج في مدينة زايد الرياضية بحضور 50 شخصاً وبمشاركة مسؤولين حكوميين وعدد من المكرمين السابقين بجائزة أبوظبي و أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالإضافة الى أعضاء البرلمان الاماراتي للطفل وأعضاء اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي تعزيزاً لمشاركة أصحاب الهمم في المبادرات المجتمعية، وترسيخاً لأسس التماسك والشمول الاجتماعي، وإرساءً للقيم الإيجابية التي تجسدها جائزة أبوظبي.

تعد جائزة أبوظبي أرفع وسام مدني في الإمارة، وهي مبادرة حكومية تكرم أولئك الذين كرسوا جهدهم لخدمة مجتمع دولة الإمارات، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه. تنطلق دورة هذا العام تحت شعار “من يجسد الخير بالنسبة لك؟” بهدف إلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة ممن يجسدون قيم جائزة أبوظبي.

ومن خلال عقد هذه المنافسة، تسعى اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي إلى تسليط الضوء على فئة أصحاب الهمم والكشف عن قدراتهم ومواهبهم، إذ يشارك 20 لاعباً من أصحاب الهمم في المباراة الموحدة لتكون فرصة لتعزيز التواصل المجتمعي بين مختلف أطياف المجتمع، فضلاً عن إبراز أهمية الرياضة لأصحاب الهمم لما لها من دور في تحفيزهم لإحراز إنجازات مميزة، وتعزيز ثقتهم بإمكاناتهم وقدراتهم على مواجهة التحديات.

كما ساهم الحدث في تعزيز الوعي بأهمية جائزة أبوظبي لدى فئة أصحاب الهمم وأصدقائهم وأفراد عائلاتهم وإشراكهم في عملية الترشيح.

وبهذه المناسبة صرحت هناء العامري، عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي: “يسعدنا إطلاق منافسة ودية موحدة للبولينج جمعت كافة الفئات المجتمعية بمن فيهم أصحاب الهمم، إذ كان لهذا الحدث دور فعال في تعزيز الوعي المجتمعي بقيم جائزة أبوظبي المتمثلة بالالتزام والإيثار والعطاء والخير وهدفنا المتمثل في إشراك كافة أفراد المجتمع في عمل الخير.”

وتابعت هناء العامري بالقول: ” تساهم الأحداث الرياضية في بث روح الحماسة في نفوس المشاركين، وتجديد طاقاتهم، والكشف عن مواهبهم. دمجت المباراة أصحاب الهمم مع أفراد المجتمع، في حدث مجتمعي مميز كان له دور في إرساء الوعي المجتمعي بأهمية جائزة أبوظبي وتشجيع المشاركين على البحث عن أصحاب الأعمال الخيرة ضمن عائلاتهم ومحيطهم وترشيحهم للجائزة”.

كما صرحت فاطمة إبراهيم المسلمي مديرة الاستراتيجية والمشاريع في مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: “يشرفنا التعاون مع اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي وتنظيم منافسة ودية موحدة للبولنيج، يشارك من خلالها أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية، بهدف تعزيز مفهوم الدمج المجتمعي الشامل ، نحن نؤمن أن الرياضة هي أحد أفضل الطرق لتنمية مهارات أصحاب الهمم وتسهيل انخراطهم مع أفراد المجتمع من خلال تسليط الضوء على قدراتهم المتعددة”.

وتابعت: “توفر المنافسة فرصة لأصحاب الهمم للتعريف عن أبطالهم المجهولين، عبر تقديم ترشيحاتهم لجائزة أبوظبي وهذه دعوة لكافة أفراد المجتمع لترشيح الأشخاص الملهمين من كافة فئات المجتمع”.

بدوره قال جون ليكريش، الرئيس التنفيذي لشركة فلاش للترفيه: “نفخر بدعم مبادرة البولينج المشتركة، وأن نكون قادرين على توفير خدماتنا لشركائنا في جائزة أبوظبي والأولمبياد الخاص الإماراتي انطلاقا من ريادتنا الإقليمية على صعيد حلول إدارة الفعاليات الترفيهية والحية”.

وأضاف:” لقد حظينا بشرف العمل على عدد من الجزئيات المتعلقة بالأولمبياد الخاص في أبوظبي عام 2019، بما في ذلك حفلي الافتتاح والختام، لذلك يسعدنا أن ندعم من جديد، الأولمبياد الخاص الإماراتي برياضييه الملهمين، وأبناء المجتمع الإماراتي ذوي الأيادي البيضاء الذين تم تكريمهم من قبل جائزة أبوظبي”

حصدت جائزة أبوظبي منذ انطلاقها أكثر من ربع مليون ترشيح لأفراد ينتمون إلى جنسيات مختلقة. كما قدم المكرمون بالجائزة خلال السنوات السابقة مساهمات مجتمعية قيمة شملت الكثير من المجالات المتنوعة نذكر منها الرعاية الطبية، والتعليم، والمحافظة على البيئة، والتراث العريق لدولة الإمارات.

تكرم جائزة أبوظبي أصحاب الأعمال الخيرة ممن قدموا مساهمات قيمة وجليلة في سبيل خدمة مجتمع دولة الإمارات بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المهنة، معتمدة الشرط الوحيد الواجب توفره في المرشحين وهو قيامهم بأعمال خيرة وإسهامات إيجابية عادت بالنفع على الدولة.