وقعت الهيئة العربية للتصنيع مذكرة تفاهم مع شركة “نورينكو “الصينية العالمية؛ في إطار إستراتيجية الهيئة لزيادة القيمة المضافة للصناعات التي تدعم خطط التنمية الشاملة وسد الفجوة الاستيرادية وزيادة فرص الاستثمار.
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبد المنعم التراس، اليوم الخميس، على أهمية التعاون والشراكة مع الخبرات العالمية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة في مجال توطين التكنولوجيا وزيادة نسب المكون المحلي في الصناعات القومية وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار التراس، إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تمت في ضوء خطة الهيئة لتطوير منتجاتها وقدراتها التصنيعية بالاستعانة بأحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات التصنيع المختلفة، بالإضافة إلى صقل خبرات العاملين بها وفقا للخبرات الحديثة في المجالات المتعددة.
وأوضح، أن مجالات التعاون تعزز فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر والصين وتتضمن التصنيع المشترك وتدريب الكوادر البشرية ونقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات الصناعات الدفاعية والسكك الحديدية.
وذكر التراس، أن عوامل تطوير مجالات التعاون بين البلدين متوافرة في ظل قوة ومتانة العلاقات السياسية بين البلدين ووجود قاعدة صناعية متطورة بالعربية للتصنيع.
وتابع، أن الهيئة تستهدف بهذا التعاون تلبية احتياجات القوات المسلحة وتطوير وتحديث منظومة أنظمة التحكم وإشارات السكك الحديدية، مشددا على الميزة التنافسية التي تتميز بها مصر، وتوقيعها عدد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من الدول الإفريقية والأوروبية تسمح بدخول منتجاتها لهذه الأسواق دون جمارك.
وأشار، إلى أن الخطوة تهدف لفتح المجال لتسويق منتجات المشروعات المشتركة للسوق الخارجي من خلال مصر، لافتًا إلى ضرورة مراعاة الجودة العالية والأسعار التنافسية العالمية لهذه المنتجات.
من جانبه قال شي لي، ممثل شركة “نورينكو الصينية في مصر، إن هناك العديد من المؤشرات التي تعكس وجود فرص واعدة لإقامة شراكة صناعية بين الجانبين في مختلف المجالات التصنيعية، مؤكدا أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية.