الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

الرئيس السيسي يشرح الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي مرت به مصر خلال العقود الماضية

.لقد كان واضحا أن عمق الأزمة التي تعاني منها الدولة في العصر الحديث يتطلب إجراءات واضحة وحاسمة للتعامل معها.
.مجابهة التحديات كانت دائماً تصطدم بمحاذير الحفاظ على استقرار الدولة الهش، بدلاً من اتخاذ الإجراءات الحاسمة التي تتسم بالخطورة النسبية.
.محصلة الضغوط الداخلية والخارجية كانت دائماً تتطلب دعما شعبيا لم يكن الرأي العام مستعداً لتقبله في ظل حالة العوز التي يعيش فيها.
.حجم الثقة في قدرة الدولة على إيجاد مسار ناجع للحل وسط الخيارات الصعبة المذكورة يستدعي عملاً شاقاً ومستمراً، وهو ما لم يكن متوافراً في ظل جهود الإسلام السياسي من تشكيك وتشويه، علماً بأنه لم يكن لديهم مشروعاً حقيقياً لإعادة بناء الدولة، فضلاً عن غياب الرؤية من جانب الكثير بحجم التحديات المطلوب مواجهتها.
.الجهاز الإداري للدولة لم يكن مستعداً بالكفاءة اللازمة لتنفيذ خطط الإصلاح المطلوب، بل بدا واضحاً أن الإصلاح يجب أن يشمل هذا الجهاز ويعالج ترهله.
.الضغط وردود الأفعال الشعبية لتحمل تكلفة الإصلاح كانت دائماً تشكل هاجساً ضخماً وعنيفاً لدى صناع القرار والأجهزة الأمنية.
.رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة ليشكل قاعدة لانطلاق خارطة طريق صعبة ومريرة تحتاج لسنوات عمل شاقة وطويلة.
.قدرات الدولة المصرية لم تكن أبداً كافية لتلقي ضربات هائلة مثل الصراعات والحروب التي مرت بها، والتي كانت بلا شك أرضية لتفريغ والقضاء على هذه القدرات، وهو ما انعكس بالسلب على تفاقم التحديات.
. عانت مصر على مدار عقود من غياب الوعي والفهم لدى النخبة المسئولة لتشخيص ما نحن فيه، وكذا إدراك متطلبات العبور للفجوة التي تعاني منها البلاد.
.تكلفة الإصلاح كانت تزداد يوماً بعد يوم، وأصبح تعاظم الأزمات وتشابكها يمثل حالة إحباط لدى الاغلبية، مع تصدير الطرح بأنه ليس في الإمكان أحسن مما كان.
.لم تستطع الدولة بناء سياق فكري إصلاحي للوضع، كما لم تكن مؤسساتها عملية وقادرة على تنفيذه حتى لو تم طرحه والتأكد من سلامته.
.أخطر شئ هو قياس الرضا الشعبي وفقاً لما يتحصل عليه المواطن مباشرة، مع حرص الحاكم على تحقيق هذا الأمر حتى لو كان على حساب مستقبل الوطن وحاضره.
.جاءت أحداث ٢٠١١ و٢٠١٣ لتقضي على ما تبقى من قدرات الدولة وتزيد من تحديات الأزمة وتفاقمها، وكادت أن تقضي تماماً على حاضر ومستقبل هذه الأمة.
.الحلول في ظل تلك المعطيات باتت مستحيلة، خاصةً مع تداخل الأولويات، لكن الله سلم وقدر ويسر أمراً آخر.
.الأشقاء والأصدقاء تولد لديهم انطباع أن الدولة المصرية غير قادرة على الوقوف مرة أخرى، وأن الدعم والمساعدة عبر السنوات شكل ثقافة للاعتماد عليها لحل الأزمات والمشكلات، وهو ما استدعى أهمية الالتفات للاعتماد على أنفسنا، خاصةً من خلال اتباع مسارات خلاقة لتجاوز محدودية القدرات، وعن طريق استراتيجية المحاور المتوازية.
.السؤال الآن : هو مدى إدراكنا للحلول المتاحة ودرجة كفائتها، وكذا مدى استعدادنا لتحمل التكلفة شعباً وحكومة وقيادة، ولقد أثبتت التجربة خلال السنوات السبع الماضية المفاجئة بأننا لم نقدر حقيقة المصريين الفعلية، فالشعب قبل التحدي والتضحية، والحكومة تبذل ما في وسعها، والقيادة السياسية مستعدة لاستنزاف رصيدها لدى الشعب من أجل العبور والنجاح، ونؤكد أن الدولة مستمرة في الطريق الذي بدأته من أجل إنجاح المسار الإصلاحي، وهو الطريق الذي يرتكز على العمل والعلم، ويتسع للجميع.

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع محليًا وعالميًا تحت ضغط الدولار القوي وتشدد الفيدرالي

أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس

أسعار اللحوم الحمراء اليوم الخميس

«الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها محليًا وسط طلب قوي وعجز عالمي في المعروض

جولد بيليون: الذهب يرتفع عالميًا بدعم من توقف صعود الدولار

وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتعزيز إنتاج المحاصيل بين مركز البحوث الزراعية والوكالة الإيطالية

وزير البترول والثروة المعدنية يقود جولة لكبار الضيوف في المتحف المصري الكبير

أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم الاربعاء

آخر الأخبار
جمارك مطار برج العرب الدولى تضبط محاولتي تهريب كمية من الأدوية البشرية مصر للطيران تنظم ورشة عمل لتطوير خدمات ذوي الهمم وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين منة شلبى: الحمد لله والدتى بخير.. وأشكر وأطمئن كل من قلق عليها وزارة الأوقاف تختتم دورة إعداد مدربين للواعظات حول قضية الغُرم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير نيسان باترول Patrol الجديدة كليًا تنطلق في مصر: أيقونة القوة والفخامة تضع معاييرًا جديدة للسيارات ال... الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها هل لا تزال أوروبا تملك تأثيرًا في مفاوضات أمريكا وإيران؟.. عضو حزب المحافظين البريطاني يكشف خبير ضريبي: رسميا.. ضريبة القيمة المضافة على شركات المقاولات أصبحت 14% بدلا من 5% رئيس الوزراء يتابع الإجراءات التنفيذية لمشروع "مبنى 4 " بمطار القاهرة الدولي أحمد سعد في صدارة يوتيوب تريند بـ٣ أغنيات من "بيستهبل" ٤٩ مليون و١٠٣ ألف جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد اليوم لبضائع وسيارات جمارك القاهرة والإسكندرية ومطروح "القابضة للسياحة" تقرر تكليف "هشام الدميري" قائمًا بأعمال العضو المنتدب التنفيذي لشركة "إيجوث" كاسبرسكي تكشف عن برمجية GhostContainer الجديدة تستهدف خوادم Microsoft Exchange تشغيل خدمة جديدة بعربات ثالثة مكيفة على خط القاهرة – مرسى مطروح الرئيس السيسي يصدق على قانون بتعديل بعض أحكام "الضريبة على القيمة المضافة" وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس هيئة قطر للسياحة لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين وزير المالية: نسعى لتعزيز دور القطاع الخاص فى كل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية أمازون مصر تعلن عن موعد موسم تخفيضات "يوم برايم 2025" محمد عبد الله ضمن قائمة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأكبر الشركات العال...