تستعد فرنسا لأسابيع تشهد اضطرابات في حركة السفر، بعدما اضطرت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية “إس إن سي إف” لإلغاء قطار من بين ثلاثة قطارات فائقة السرعة “تي.جي.في” من جراء الإضرابات.
ووفقا لوكالة “بلومبيرج” للأنباء، جاء في الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة أن تحركات الإضراب ستدخل حيز التنفيذ، مساء اليوم، بإشعار بالإضراب من جانب مديري العملاء، وذلك للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل.
وأضاف الموقع أنه “من المتوقع تقريبا حدوث الوضع نفسه في 24 و25 (ديسمبر)”. وقالت الشركة “إنه من غير المتوقع حدوث اضطرابات للسفر الدولي على متن قطارات تاليس ويوروستار خلال تلك الفترة، باستثناء توقف قطار يوروستار في 26 ديسمبر من جراء إضراب بريطاني”.
وقال أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، في مقابلة مع محطة “فرانس إنتر” الفرنسية، “إنه في حين إن المظاهرات والمطالب بأجور أعلى مشروعة، فإنه لا يوجد تبرير لتنظيم إضرابات في ذلك الوقت المهم”.
إلى ذلك، أوقعت محكمة باريس التجارية، الإثنين، غرامة مالية قدرها مليون يورو على شركة أبل، لفرضها شروطا غير متوازنة على مصممي تطبيقات الأجهزة المحمولة، وألزمتها بتغيير ممارساتها لجعلها مطابقة للأنظمة الأوروبية الجديدة”.
وكانت الشركة الأمريكية العملاقة تواجه دعوى مرفوعة منذ 2017 باسم برونو لومير وزير الاقتصاد والمال الفرنسي الذي كشف عنها في العام التالي، عندما كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعتزم فرض ضرائب على واردات الصلب والألمنيوم.
واتهمت الوزارة الفرنسية شركتي أبل وجوجل اللتين تهيمنان على قطاع تطبيقات الهاتف المحمول العالمي، “بفرض رسوم” على الشركات الفرنسية الناشئة الراغبة في بيع تطبيقاتها على منصاتها، وباستخدام بياناتها وبامتلاك القدرة على “تعديل العقود من جانب واحد”.
ووجدت المحكمة التجارية في قرارها “انعداما كبيرا في التوازن” و”انعدام الأمن القانوني والاقتصادي الكبير” الناشئ بشكل خاص عن عدم توافر الإمكانية لدى مصممي التطبيقات لإعادة التفاوض على شروط العقد مع شركة أبل، أو الطعن في تعليق تطبيق ما.
