يمتد منتجع زلال الصحي على مساحة 280 ألف متر مربع، ويقدم تجربتين متميزتين لكن مترابطتين ومثاليتين للضيوف من مختلف الأعمار والأجيال والمسافرين:” زلال سيرينتي”، هذه التجربة تتوافر للباحثين عن مسار جديد لتغيير أسلوب حياتهم الصحي لمزيد من العافية والانغماس في التأمل، يقدم منتجع زلال الصحي فرصة لتغيير نمط الحياة الصحي والنفسي والغذائي بما يوفر رعاية متكاملة للضيوف الذين يرغبون بحياة أفضل وتواصل مثالي مع الطبيعة .
أما زلال ديسكفري فهو مخصص للعائلات للشروع في برنامج يشمل على أنشطة ومرافق مصممة جميعها لدمجهم في نمط حياة صحي ليتعلموا خلاله ويجربوا فيه كل ما هو جديد.
- ولكن مالذي يجعل منتجع زلال فريداً من نوعه؟
تقول ساندي جوهانسن مديرة الصحة والعافية في المنتجع: ” يعتبر منتجع زُلال الصحّي الذي ينضوي تحت راية علامة شيفا سوم، وجهة رائدة في الشرق الأوسط وأول من يتبنى بشكل كامل فلسفة الطب التقليدي العربي والإسلامي(TAIM). انطلاقاً من احترامنا العميق للثقافة والعادات القطرية، فإن فلسفة العافية الحصرية تترادف مع كل ما نقوم به من عادات في التغذية، علاجات العقل والجسم، الحركة الجسدية، طب الأعشاب، والتواصل مع الطبيعة. يوجه هذا النهج الفريد، الذي يأخذ في الاعتبار الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية، الضيوف في رحلة العافية من البداية إلى النهاية، ويلهمهم بتغيير نمط الحياة من خلال الاستشارات الشخصية وبرنامج العلاج المخصص الذي يشمل العلاجات والأنشطة والتغذية”.
وتضيف” نمتد على مساحة 280 ألف متر مربع، ونقدم تجربتين متميزتين لكن مترابطتين مثاليتين للضيوف متعددي الأجيال والمسافرين: زلال سيرينتي، وهذه التجربة تتوافر لأولئك الباحثين عن مسار جديد لتغيير أسلوب حياتهم والانغماس في التأمل، بينما زلال ديسكفري فهو مخصص للعائلات للشروع في برنامج يشمل على أنشطة ومرافق مصممة جميعها لدمجهم في نمط حياة صحي ليتعلموا خلاله ويجربوا فيه كل ما هو جديد
موقع مثالي
تقول جوهانسن:” اختيار موقعنا الساحلي الخاص والحصري في أقصى شمال قطر، والمُحاط بالخليج العربي، بعناية فائقة. كان من المهم بالنسبة لنا أن نكون بعيدًا بما يكفي عن المدينة للحصول على ملاذ شاعري، هادئ، ومنعزل، ولكن أيضاً يمكن الوصول إليه بسهولة عبر مسافة ساعة ونصف بالسيارة من وسط الدوحة.
- ولكن ماهو وجه الاختلاف بين زلال سيرينتي وزلال ديسكفري؟
توفر برامج الصحة في زُلال سيرينيتي 60 غرفة داخل المنتجع، مقدمة برامج تناسب الضيوف الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً ويبحثون عن وقتاً هادئاً للاعتناء بأنفسهم حيث تساعدهم على تغير أسلوب حياتهم نحو الأفضل. تركز برامج زُلال سيرينيتي وعلاجاتها على ركائز العافية الستة: العلاج الطبيعي، التغذية، الصحة الشاملة، اللياقة البدنية، المنتجع الصحي، والجماليات لتزود الضيوف بتجربة راقية وحسية فاخرة. تم تصميم الخلوات التحويلية، بدءاً من فقدان الوزن، مروراً باللياقة البدنية، انتهاءً بالاسترخاء والاستمتاع بالجمال، لتوجيه الضيوف من خلال الأنشطة والعلاجات والأساليب الغذائية والعقلية لتمنحهم الإلهام نحو الإحساس المتوازن بالذات.
أما زُلال ديسكفري، فتتمحور برامجه حول صحة ورفاهية الأسرة من حيث اللياقة البدنية، التوازن العاطفي، والعلاقات المهمة للغاية بين الأجيال التي تستمتع بقضاء الوقت معاً. وقد تم تقسيم خلوات هذا البرنامج بحسب الفئات العمرية، إذ تقدم أربعة برامج للأطفال، وبرامج منفصلة للآباء والأجداد. تجتمع في هذا البرنامج خيارات الإقامة العريضة، فقد تم توزيع 120 غرفة بين الصحراء والبجر والبحيرة داخل المنتجع جميعها تطل على الطبيعة من كل نافذة.
- ما هي برامج الخلوة التي ينجذب إليها الضيوف أكثر من غيرها؟
أقبل الكثير من الزوار على اختيار برنامج فقدان الوزن المستدام المندرج تحت زُلال سيرينيتي، والذي يتيح لهم الاستفادة من خبرة فريق من الأخصائيّين ومجموعة من المرافق طوال رحلتهم. يتميز هذا البرنامج بأن كل ضيف من ضيوف المنتجع سيحظى باستقبال من استشاري في مجال الصحّة والعافية ليقدّم لهم التوجيهات من خلال استشارة مخصّصة بحسب احتياجات كلّ الفرد ليتمّ على ضوئها إعداد برنامج فردي من العلاجات والنشاطات. وبحسب مدّة الإقامة، سوف يتلقّى الضيوف عدداً من العلاجات مثل جلسة التدليك لكامل الجسم، وعلاجات تقشير الجسم بالأعشاب البحريّة للتخلّص من السموم، والوخز بالإبر والعلاج بالحجامة، ناهيك عن استشارات تجمع ما بين الطبّ العربي الإسلامي التقليدي والنهج الشامل للعافية.
لم يأتِ تصميم هذا البرنامج بهدف فقدان الوزن فقط، بل يتم تزويد كل ضيف أيضاً بمعرفة وفهم قيّمين حول أفضل نهج لمواصلة أسلوب حياة أكثر صحة واستدامة بعد إقامتهم.
- ما هي التحديات التي تواجهها عند الترويج لعرضك للجمهور الإقليمي؟
تسببت آثار الوباء في إحداث تحول شامل في الأنماط السلوكية للأفراد، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بصحتهم وعافيتهم، والنظر إلى أهمية الحفاظ كذلك على اللياقة البدنية والعقلية، ما دفع الناس إلى البحث عن أساليب جديدة ومبتكرة، الأمر الذي عزز بشكل كبير سوق سياحة الاستشفاء الإقليمي والعالمي.
ونظرًا لتنوع تصورات الجميع حول العافية، نتج عن ذلك عرض متنوع في الصناعة، سواء كان ذلك بطرق وأساليب جسدية أو عقلية أو روحية لتحسين الصحة العامة والرفاهية. لقد عززنا مكانتنا كرواد في الصناعة من خلال مزج فلسفة الطب التقليدي العربي والإسلامي مع العافية الشاملة لإحداث تغيير إيجابي مستدام في نمط الحياة، ونحن ملتزمون بتعزيز عروضنا باستمرار للبقاء في صدارة الاتجاهات المتغيرة مع استمرار تثقيف الجمهور حول أهمية الصحة العامة والرفاهية.
