الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

بالإنفوجراف…وكالة ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف مصر الائتماني وتتوقع مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري

في ظل الأزمات المتتالية والظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، تستمر النظرة الإيجابية من جانب المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري من حيث التصنيف الائتماني والتوقعات المستقبلية المبشرة لمؤشراته، للتأكيد على قدرات الاقتصاد المصري في التعامل مع الأزمات واحتوائها بشكل مرن، وذلك في وقت تسعى فيه الدولة لتشجيع وزيادة استثمارات القطاع الخاص، وتعزيز تواجده بالسوق المصري، بما يساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين كافة المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب وضع الخطط المناسبة لاحتواء الضغوط التضخمية والإبقاء عليها في الحدود الآمنة، وذلك بالتزامن مع ترشيد النفقات الحكومية والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية للتخفيف من حدة وآثار الأزمة العالمية على مختلف الاتجاهات.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على تثبيت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف مصر الائتماني رغم الأزمات العالمية المتتالية وتوقعها مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري
وأظهر التقرير تثبيت التصنيف الائتمانى لمصر للمرة الثامنة على التوالي عند مستوى B بنظرة مستقبلية مستقرة، وهو المستوى الأفضل منذ ديسمبر 2012، علماً بأن التصنيف الائتماني يعبر عن قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها في موعد استحقاقها.

واستعرض التقرير التصنيف الائتماني لمصر، حيث استقر التصنيف عند B بنظرة مستقرة في يناير 2023، وكل من أبريل وأكتوبر 2022، ومايو 2021، وأبريل ونوفمبر 2020، ومايو ونوفمبر 2018، فيما جاء التصنيف B- بنظرة إيجابية في نوفمبر 2017، مقارنة بـ -B بنظرة مستقرة في مايو 2017، ونوفمبر 2016.

يأتي هذا فيما سجل التصنيف الائتماني -B بنظرة سلبية في مايو 2016، مقابل -B بنظرة مستقرة في نوفمبر 2015، و-B بنظرة إيجابية في مايو من نفس العام، فضلاً عن تسجيله -B بنظرة مستقرة في نوفمبر ومايو 2014، ونوفمبر 2013، وذلك على خلاف كل من مايو ويوليو 2013 حيث سجل CCC+ بنظرة مستقرة، بجانب -B بنظرة سلبية في ديسمبر 2012.

وأشار التقرير إلى رؤية ستاندرد آند بورز التي تظهر أن هناك آفاق نمو مناسبة لمصر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مدعومة بالتنفيذ المستمر للإصلاحات المالية والاقتصادية، إلى جانب الالتزام بتحقيق فائض أولى طموح، فيما توقعت أن يبلغ معدل النمو 4% خلال أعوام 2022/2023، و2023/2024، و2024/2025.

وبشأن العجز الكلي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فوفقاً للتقرير توقعت الوكالة أن يبلغ 7.5% خلال عامي 2022/2023، و2023/2024، و7% عام 2024/2025، بالإضافة إلى توقعها بلوغ معدل التضخم 17% عام 2022/2023، و12% عام 2023/2024، و8% عام 2024/2025.

وأوضح التقرير أن الوكالة توقعت كذلك بلوغ الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 86.3% عام 2022/2023، و82.1% عام 2023/2024، و80.7% عام 2024/2025، بالإضافة إلى توقعها بلوغ عجز الميزان التجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 10.8% عام 2022/2023، و9.5% عام 2023/2024، و8.7% عام 2024/2025.

وإلى جانب ما سبق، فقد توقعت ستاندرد آند بورز بلوغ عجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 3.4% عام 2022/2023، و3.6% عام 2023/2024، و3.1% عام 2024/2025.

ورصد التقرير أبرز التعليقات حول الوضع الحالي والمستقبلي للاقتصاد المصري، حيث تؤكد ستاندرد آند بورز أن تصنيف مصر الائتمانى مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصرى، يأتي نظراً لقدرة مصر على تلبية التزاماتها الخارجية من خلال الدعم المالي متعدد الأطراف من الشركاء الدوليين وفي إطار برنامج صندوق النقد الدولي الذي من شأنه أن يقلل من الاختلالات الهيكلية للاقتصاد، وسيسهم مستقبلاً في تخفيف الضغوط التضخمية بصورة تدريجية إلى جانب توفير سيولة للعملات الأجنبية.

وورد ضمن التعليقات كذلك، أن النظرة المستقبلية المستقرة تعكس توقعات الوكالة بالتزام مصر بالإصلاحات الاقتصادية واستقرارها إلى جانب آفاق النمو المستقبلية المناسبة وانحسار الضغوط التضخمية تدريجياً.

وإلى جانب ما سبق، فقد تضمنت التعليقات، أنه على الرغم من التأثير الإيجابى طويل المدى لتحرير سعر الصرف، إلا أنه يضيف إلى مستوى التضخم المرتفع حالياً فى مصر جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الارتفاع الحاد لأسعار القمح والوقود، ومع ذلك تتوقع الوكالة اعتدال مستويات التضخم المستقبلية مع دعم الحكومة للفئات الأكثر احتياجاً لتخفيف آثار الأزمة.

كما توقعت ستاندرد آند بورز تعافياً كبيراً لقطاع السياحة المصري خلال 2023 مع زيادة عوائد السياحة، خاصةً بعد استضافة مصر مؤتمر COP27، إلى جانب المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه خلال العام الجاري.

وأضافت الوكالة، وفقاً للتقرير، أن قطاعي الطاقة والبناء سيكونا محركين رئيسيين للنمو إلى جانب قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجارة الجملة والتجزئة والزراعة والصحة، كما سيسهم برنامج حياة كريمة الذي يهدف إلى تحسين مستويات المعيشة في المجتمعات الريفية في تطوير جودة البنية التحتية.

أخبار ذات صلة

بالإنفوجراف.. الشباب والرياضة تصدر حصادها الأسبوعي لأهم أنشطة وبرامج وفعاليات الوزارة

بالانفوجراف والفيديو.. ننشر حصاد وزارة الزراعة في أسبوع

ياسمين فؤاد تستعرض جهود وزارة البيئة لتحسين جودة الهواء ورصد جودة المياه خلال عام 2024

بالانفوجراف.. حصاد إنجازات هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال 5 سنوات

«الإنتاج الحربي » في عام إنجازات تحققت

ننشر الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة

بالانفوجراف والفيديو.. حصاد وزارة الزراعة في أسبوع

ننشر حصاد الزراعة في أسبوع

آخر الأخبار
وزيرة التخطيط تلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري اليوناني القبرصي وزيرة البيئة تطلق المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد وزير الإسكان يستعرض إنجازات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في 2024 أكبر معرض للآثار في العالم.. تفاصيل وموعد افتتاح المتحف المصري الكبير قرار جمهورى بالموافقة على زيادة حصة مصر بصندوق النقد الدولى بنسبة 50% (آسيا- بوتاس) الصينية تخطط لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بمصر التضامن الاجتماعي: 14.5 مليار جنيه منح خارجية لتمويل أنشطة الجمعيات الأهلية سعر سيارة تويوتا بريوس 2025 الجديدة عالميًا رام 1500 HD موديل 2025 تظهر لأول مرة إنطلاق "جرين لايت بودكاست" لاستعراض التجارب الناجحة في مجال الاستدامة والتنمية أعراض نقص الأكسجين في الدم "جسور للتطوير العقاري" توقع مذكرة تفاهم مع "المصرية للاتصالات" لتوفير خدمات الاتصالات الذكية داخل مش... نجوى كرم تحيي حفل غنائي في عمان موعد مباراة الزمالك أمام أبو قير للأسمدة في كأس مصر موعد مباراة ريال مدريد ومايوركا الليلة في نصف نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني أسعار الدولار في مصر اليوم الخميس أسعار الدينار الكويتي اليوم الخميس أسعار الدواجن والبيض في الأسواق اليوم الخميس أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الخميس