أكدت وزارة الصحة والسكان أن فيروس ماربورغ القاتل الذى ظهر مؤخرا في غينيا الاستوائية وتم إصدار الدليل الإرشادى للتعامل مع الحالات المصابة أو حتى المشتبة في إصابتها حال ظهور المرض وتوزيعة على المستشفيات أن معدل وفاة الحالات بالمرض من 24 إلى 88 %.
وقالت وزارة الصحة والسكان، أن العدوى تنتقل من خلال الملامسة المباشرة لدى الأشخاص المصابين بالعدوى أو إفرازاته أو السوائل الخاصة بالمصاب أو الجروح او الأغشية المخاطية وملامسة أسطح ملوثة. وتابعت: فترة حضانة المرض من 2 إلى 21 يوما وفترة العدوى بعد ظهور الأعراض لمدة تصل لـ7 أسابيع بعد الشفاء وجميع الفئات قابلة للعدوى ومعظم الحالات المصابة في الأشخاص البالغين.
وبحسب الدليل الإرشادى للمرض يبدأ المرض بشكل مفاجئ مع ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات ويمكن أن يبدأ بالاسهال المائى الحاد وآلام في البطن والتشنجات والغثيان والقيئ في اليوم الثالث ويمكن أن يستمر الاسهال لمدة اسبوع كما يظهر الطفح الجلدى ويظهر المرض اعراض نزفية شديدة علي المصاب في الفترة من اليوم الخامس واليوم السابع مع استمرار الحمى.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن فيروس ماربورغ المعروف سابقاً باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمى إلى نفس عائمة مرض فيروس الإيبولا ولة قدرة عالية على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية وتم اكتشاف المرض عام 1967.
وتابعت وزارة الصحة والسكان: ينتقل المرض إلي البشر من خلال خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للاشخاص المصابين والاسطح والادوات الملوثة وتحدث الإصابة للعاملين في القطاع الصحى عند الاتصال بالحالة بدون اجراءات احترازية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية: “المزيد من التحقيقات جارية، تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.
وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد ماربورغ، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.
وتم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.
وكانت أعلنت غينيا الاستوائية رصد تفشي فيروس «ماربورغ»، عقب وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم.