الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزير الزراعة: 75 مليار جنيه قيمة دعم الأسمدة للفلاحين آخر 3 سنوات

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة استعرض فيها إنجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعة خلال السنوات الثمانية الماضية ، مشيرًا إلى أن قطاع الزراعة شهد في عهد الرئيس السيسي حظى باهتمام كبير، في ظل حزمة المشروعات الضخمة التي ساهمت في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة الاستراتيجية منها تدعيماً لبناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة.

 

وقال وزير الزراعة السيد القصير، إننا مستمرون في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية لنا دائما بدعم توفير الأسمدة المدعومة لصغار المزارعين والفلاحين، لزيادة مقدرتهم على مواجهة هذه الظروف وتدعيم قدراتهم الانتاجية رغم ارتفاع أسعار الأسمدة عالمياً، لافتا إلى أن إجمالي قيمة الدعم المقدم للفلاحين خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 75 مليار جنيه (حوالي 3 مليون طن سنوياً). وأضاف القصير، في كلمته ، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمجمع الأسمدة الأزوتية، أن قطاع الزراعة في عهد الرئيس السيسي شهد أهمية خاصة، مع تبنى آليات ومشروعات ساهمت في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة الاستراتيجية منها تدعيماً لبناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة.

 

 

وأكد القصير، أن مصر بجهود قيادتها وأبناءها المخلصين تستطيع المضي قدماً نحو تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلى تطبيق منظومة للرقابة على تداول الأسمدة المدعومة في إطار التحول الرقمي والاستفادة من منظومة كارت الفلاح.

 

وأشار إلى أنه أصبح بناء الأنظمة الزراعية والغذائية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء، ولم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية إستراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي لدرجة أصبح معها الغذاء سلاحًا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية وغيرها.

 

ولفت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي وتحسين قدرات التخزين والتوزيع والاستدامة.

 

ونوه بأن الدولة المصرية تبنت استراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيقها، إلا أنها ما زالت متأثرة بالعديد من التحديات خاصة محدودية الأراضي المتاحة للزراعة، وكذلك محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية، فضلاً عن تأثير ظاهرة التفتت الحيازي.

 

وأضاف أن ما شهده العالم من تحديات وأزمات عالمية بدءاً من أزمة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة حدة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، أثر على الأمن الغذائي وتسبب في خلق أوضاع مؤلمة أدت إلى ارتباك شديد في أسواق السلع الغذائية الأساسية نتيجة التأثير على سلاسل الإمداد والتوريد مع نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية وإرتفاع أسعار الطاقة ومستلزمات الانتاج خاصة الأسمدة والسلع والمنتجات الرئيسية وارتفاع أسعار الشحن والنولون والتأمين مع انخفاض في مصدر العملات الأجنبية للدول.

 

وأشار “القصير” إلى أن الدولة المصرية مثلها مثل كل الدول تتأثر بالأزمات والتحديات العالمية حيث لا تستطيع أى دولة العيش بمعزل عن العالم وما يمر به من أزمات نتيجة التشابك والتلاحم فى المعاملات التجارية الدولية، لكن بفضل النهضة الزراعية والدعم غير المحدود والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في التوجيه بتنفيذ مشروعات وإجراءات استباقية مكنت الدولة المصرية من توفير الغذاء الأمن والصحي والمستدام لشعبها العظيم وذلك في وقت عانت فيه كثير من الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة من أزمات وارتباك في مجال تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها.

 

وتابع:” وتمثلت الإجراءات الاستباقية في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى خاصة المرتبطة بالزراعة واستصلاح الصحراء استهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالى 4 مليون فدان تقريباً، ومنها مشروع الدلتا الجديدة العملاق، ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء، ومشروع تنمية جنوب الوادى ” توشكى الخير”، وإعادة هيكلة مشروع تنمية الريف المصرى الجديد، ومشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد.

 

ولفت القصير، إلى محور التوسع الرأسي، والذي إستهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة الانتاج من وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف وهجن متميزة ذات انتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي ، بالإضافة إلى تطوير الممارسات الزراعية المتبعة والاعتماد على الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.

 

وقال “القصير”، إن الدولة سعت إلى التوسع في مشروعات تنويع مصادر المياه عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية حيث تم اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة مثل محطة المحسمة ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم ويجرى حالياً الانتهاء من محطة الحمام، والتي تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة العملاق بأكثر من 7.5 مليون م3 / يوم.

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء: دخول وخروج الأموال الساخنة أمر طبيعى

انطلاقBig 5 Construct Egypt Egypt Infrastructure & Water Expo في القاهرة

طلبات مصر تطلق مبادرات طويلة الأمد لدعم وتمكين سائقي التوصيل

سي آي كابيتال لإدارة الأصول تعلن فتح باب الاكتتاب في “صندوق مصر الأخضر استدامة”

الفريق أسامة ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس

الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها

دي بي ورلد – مصر ترسّخ ريادتها الإقليمية باستقبال “سفينة تغويز عملاقة” وتُنجز ثلاث عمليات بحرية استراتيجية خلال أسبوع واحد

“فوربس” تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025

آخر الأخبار
حالة الطقس اليوم الخميس ودرجات الحرارة في مصر آدم يحيى حفلاً غنائيًا ضمن أعياد بيروت يوليو المقبل أصالة تشعل صيف بيروت بحفل غنائي أغسطس المقبل موعد مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي الليلة في كأس العالم للأندية موعد مباراة السعودية وأمريكا في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 أسعار العملات في مصر اليوم الخميس أسعار اللحوم الحمراء اليوم الخميس أسعار الدولار في مصر اليوم الخميس أسعار الريال السعودي في مصر اليوم الخميس أسعار الدينار الكويتى في مصر اليوم الخميس البلوجر الزملكاوية لارين تركي : السوشيال ميديا الزملكاوية أقوى من الأهلاوية والعنصر النسائي مظلوم في... مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة توقع بروتوكول تعاون مع النيل للطيران DP World Egypt Marks Historic Week with Landmark Arrivals – Reinforces Sokhna as Egypt’s Gateway to ... "ميناء المستقبل" يحتضن مشاريع الطاقة العملاقة مجموعة beIN الإعلامية تجدد حقوق البث الحصري للدوري الإنجليزي الممتاز شيماء الهواري تقدم حلقة عن اتيكيت التعامل مع الأطفال عبر فضائية الشمس مصر تبدأ فى بناء محطة للطاقة الشمسية في جيبوتي الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير الخطوط الجوية التركية تُوسع طلبات توريد جهاز محاكاة الطيران مع شركة هافيلسان الأكاديمية العربية .. الأولى محلياً، الثامنة عربيًا، و104 عالميًا في تصنيف التايمز للاستدامة 2025