الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

أكثر من 50% من السيارات الكهربائية سوف تحمل علامة تجارية صينية بحلول 2026

سوف تسهم عدة عوامل في جعل العام 2023 اختبارا حقيقيا لمبادرات الحكومات وشركات تصنيع السيارات الرامية لدفع المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية، وذلك وفقا لما أوردته شركة “جارتنر” للأبحاث.

وقال بيدرو باتشيكو، نائب الرئيس للأبحاث لدى “جارتنر”:” سيكون العام 2023 عام مواجهة الحقيقة بالنسبة لمبادرات تشجيع التحول للمركبات الكهربائية. فالارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة الكهربائية في أوروبا يجعل من الكلفة التشغيلية لمركبات البطاريات الكهربائية عاملا أقل جاذبية، وبعض الدول مثل المملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا بدأت بالفعل في فرض ضرائب على المركبات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الصين الدعم الخاص بالمركبات الكهربائية مطلع العام 2023 في حين أن البنية التحتية العالمية لإعادة شحن البطاريات لا تزال تعاني من فجوات واسعة للتغطية ومتوسّط جودة الخدمات لا يزال ضعيفا”.

بعد 2023

تتوقّع شركة “جارتنر” أنه وبحلول العام 2026، فإن ما يزيد عن 50% ن المركبات الكهربائية التي سوف تباع حول العالم سوف تحمل علامة تجارية صينية المنشأ. يقول رامزي:” هنالك ما يزيد عن 15 شركة صينية تبيع المركبات الكهربائية والعديد منها تعدّ أصغر حجما وأقل كلفة من تلك التي تقدّمها الشركات الأجنبية المنافسة. وفي حين أن شركات التصنيع الأجنبية المنافسة مثل “تسلا” و”فولكس واجن” و”جي إم” تبيع الكثير من المركبات الكهربائية في الصين، إلا أن معدّلات نمو الشركات الصينية أسرع بكثير”.

ومع استمرار نمو الطلب على المركبات الكهربائية حول العالم، فإن الشركات الصينية تبدو على أتم الاستعداد للاستفادة من النمو المتاح وقدرتها على الحصول على أهم معادن ومعامل تصنيع البطاريات في الصين. وتنصح شركة “جارتنر” المدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات في صناعة السيارات بالتركيز على المركبات الكهربائية، والعمل على الربط ما بين برامج تخطيط لسلاسل الإمداد وبرامج مراقبتها لضمان اتخاذ القرارات الأفضل للأعمال لا يما فيما يتعلّق بمواقع توفّر المواد الأولية وضمنان المرونة في الحصول عليها.

ويقدّر فريق المحلّلين لدى “جارتنر” أنه وبحلول العام 2025، فإن كبرى الشركات التقنية سوف تمتلك جزءً من نظام تشغيل ما يزيد عن 95% من المركبات التي تسير على الطرقات.

ولقد بدأت شركات كبرى الشركات التقنية تحلّ محلّ عدد من شركات المستوى الأول من شركاء تزويد البرامج الداخلية الخاصة بالمركبات (مثل CarPlay وGoogle Automotive Service)، كما أنها تستخدم منظومتها الخاصة للاستحواذ على حصة أكبر من قطاع أنظمة تشغيل المركبات (مثل الشراكة ما بين شركة “رينو” و”غوغل”، وشراكة “فولكس واجن” مع “مايكروسوفت”). إلى جانب ذلك، فإن عددا من كبرى الشركات التقنية يعمل بصورة مباشرة على تطوير وتصنيع وبيع السيارات. وتعدّ أسماء مثل “فوكسكون”، و”هواوي”، و”علي بابا”، و”تشاومي”، وTencent، و”سوني” من الأمثلة على هذا التوجه.

من جانب آخر، فإن الزيادة الحادة في أسعار المواد الخام مثل الليثيوم والنيكل سوف تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعار مركبات البطاريات الكهربائية، مما يزيد الأمر صعوبة على شركات التصنيع الأولي OEM والتي تحاول سدّ الفجوة في الأسعار مقابل المركبات التي تعمل بالوقود. ونتيجة لذلك، فإنه من المتوقّع أن تسجل مبيعات المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية نموا بمعدّلات منخفضة نسبيا أو حتى أن تتوقف عن النمو في بعض الأسواق، مما يعني أن الاستثمارات التي تم توظيفها في مجالات مركبات البطاريات الكهربائية سوف تحتاج لفترة أطول قبل الوصول إلى عتبة تحقيق الأرباح.

وتتوقّع “جارتنر” أن تتواصل التحديات المتعلقة بنقص الإمداد على صعيد صناعة السيارات خلال العام 2023. ويقول مايك رامزي، نائب الرئيس للأبحاث لدى “جارتنر”:” بعد أكثر من عامين على ظهور الجائحة، لا تزال شركات تصنيع السيارات غير قادرة على وضع تصوّر زمني لتجاوز تحديات النقص الحالي في رقائق أشباه الموصلات أو ما يترتب على ذلك من نقص في كميات المركبات التي يمكنهم تصنيعها. كما أنهم يعانون من عدم توفّر بعض المواد الأولية لبطاريات المركبات الكهربائية، مما يتسبب في ارتفاع أسعار السلع”.

وأضاف باتشيكو:” لم يتوقّف التحوّل الرقمي لتجارة السيارات بالتجزئة، إلا أن الوتيرة باتت أبطأ. كما أن تحديات الظروف الاقتصادية المحيطة تسير تنتقل تدريجيا بصناعة السيارات من مرحلة النقص في سلاسل الإمداد إلى مرحلة تراجع الطلب، مما يتطلب من شركات التصنيع وبيع السيارات إعادة التركيز على التحوّل إلى البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. كما أن هذا التوجّه سوف يساعدهم في الحدّ من تكاليف عمليات البيع”.

إن فترة التراجع هذه تمثّل فرصة للمدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات في صناعة السيارات للمساعدة في تعزيز الحصص السوقية لشركاتهم بالاعتماد على التقنية. فعلى سبيل المثال، يحاول عدد من أقدم شركات التصنيع التحوّل إلى شركة تقنية، إلا أن ثقافة الشركة مثّلت عائقا كبيرا حال دون تحقيق هذا الطموح. قال باتشيكو:” يجب أن تمثل هذه نقطة الانطلاق في سعيهم لتجنّب اتساع الفجوة مع شركات التصنيع التي تعتمد التقنية بصورة أصيلة، ومن أجل زيادة إيراداتهم بواسطة استخدام التقنية بشكل أكبر”.

أخبار ذات صلة

شركة SN Automotive تكسر التوقعات بإطلاق 9 سيارات متنوعة تُواكب تطلعات المستهلكين لأول مرة في السوق المصرية

ستيلانتيس تعلن عن نتائجها المالية للنصف الأول من 2025،

الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يجدد دعمه ورعايته  للجائزة لقطاع السيارات لعام 2025

بولستار تطلق سيارة خارقة للاعبي كرة القدم

السكة الحديد تعتذر للسادة الركاب عن تأخر قيام القطار رقم 923 المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية

جي بي أوتو تطلق شيري تيجو 9، تيجو 8 برو ماكس، تيجو 7 برو ماكس، أريزو 8، وأريزو 5 الجديدة دفعة واحدة

انخفاض أسعار سيارات مرسيدس الكهربائية عالميًا

نيسان “ماجنايت”.. سيارةٌ تجسد لغة القيادة في الإمارات

آخر الأخبار
Harry Potter™: The Exhibition يفتح أبوابه أمام الضيوف في جزيرة السعديات في أبوظبي تعيين إنجل آند فولكرز وسيط عقاري لبيع مساحات المأكولات والمشروبات  في فندق ماريوت ريزيدنسز جي في سي رئيس الوزراء يُتابع مع وزير المالية موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين أجواء السعودية تسجل أرقامًا قياسية في موسم حج 1446هـ «تراث العقارية» تطلق أحدث مشروعاتها بمدينة العبور«Turath Park» بأنظمة سداد مرنة تصل إلى 100 شهر تحليل: تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة يحقق أهداف الفيدرالي الأمريكي Standard Chartered and Alibaba Group Sign Strategic Technology and Growth Partnership وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه جزيرة فورسيزونز المالديف الخاصة في ڤواڤاه توفر تجارب سفر فردية متكاملة وسط أجواء المالديف الساحرة برنامج عصير تريستين فارمر يُعيد تعريف تجارب المشروبات الجافة في ميزون دالي Embark on a Series of Unmissable Culinary Adventures this August at The Ned Doha كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل "زد" يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ويندام تتخطّى حاجز 700 فندق في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا مع تسارع وتيرة توسعها شركة "ياش راج فيلمز" تعتمد أبوظبي موقعاً رئيسياً لتصوير فيلم War 2 جناح "منصة للتوزيع" في "المدينة المنورة للكتاب" يعبق بروح التجربة الأدبية والثقافية الإماراتية مبادرة "رامسكو" لتمكين النساء ضمن أفضل الممارسات في تقرير تحالف البريكس لسيدات الأعمال 2025 "رماح أسعد يقود "ثروة حياة" إلى قمة شركات تأمينات الحياة في مصر Oriental Weavers and NedGraphics Mark Decades of Innovation with a Strategic Agreement — Honoring a ... النساجون الشرقيون ونيد جرافيكس يحتفلان بعقود من الابتكار باتفاقية استراتيجية وليد جمال الدين: اقتصادية قناة السويس تعزز تنافسية مصر في سلاسل التوريد العالمية