سجل مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ارتفاعاً بنحو 0.66 في المائة بنهاية تعاملات شهر مارس من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر فبراير 2023.
حققت القيمة السوقية للبورصات العربية مكاسباً بنحو 2.84 في المائة في نهاية شهر مارس 2023 لتصل إلى نحو 4117.31 مليار دولار أمريكي.
تصدرت السوق المالية السعودية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 4.82 في المائة.
قادت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد الارتفاع النسبي للقيمة السوقية محققةً مكاسباً بنحو 15.71 في المائة. وكذلك على صعيد ارتفاع أحجام وقيم التداول بنحو170.89 و251.55 في المائة على الترتيب.
أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر مارس من عام 2023 مرتفعاً بنحو 0.66 في المائة ليصل إلى نحو 490.35 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر مارس من عام 2023.
شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً في شهر مارس من عام 2023، حيث سجلت أربع بورصات عربية تحسناً في مؤشرات أدائها، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك، والرعاية الصحية، والفنادق، والطاقة، التي ساهمت في تحسن مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول. في هذا الإطار، واصلت البورصات العربية مساعيها خلال الشهر الماضي نحو توسعة قاعدة الأسواق الرئيسة، وبورصات الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال عمليات الطروحات والإدراجات الجديدة التي دعمت البورصات ورفعت من مستويات السيولة في عدد منها.
في المقابل، سجلت إحدى عشرة بورصة عربية تراجعاً بسبب انخفاض مؤشرات قطاعات الأغذية، وتجارة التجزئة، والخدمات الاستهلاكية، التي أسهمت في انخفاض حجم التداول في عدد منها. في ذات السياق، ساهمت حركة الضغوط البيعية التي قام بها المستثمرون إثر عمليات جني الأرباح عن الربع الأول من عام 2023، إضافة إلى تراجع نشاط الاستثمار الأجنبي في انخفاض مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية خلال الشهر الماضي.
جاء تباين مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية منسجماً مع حالة التباين المسجلة في غالبية الأسواق المالية العالمية، والبورصات الناشئة، التي تأثرت بالاضطرابات التي رافقت حالات افلاس واندماج بعض البنوك وبنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تم الإعلان عنها خلال الشهر الماضي.
تصدرت السوق المالية السعودية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 4.82 في المائة. كذلك شهد مؤشرا بورصتي تونس ومسقط ارتفاعاً بنحو 1.04 و2.31 في المائة على الترتيب. فيما سجلت سوق العراق للأوراق المالية تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.84 في المائة في نهاية شهر مارس من عام 2023، حيث سجلت ارتفاعاً في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في ثمان بورصات. تقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 15.71 في المائة. كذلك شهدت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 8.02 في المائة، كما سجلت بورصات كل من تونس والسعودية والخرطوم ارتفاعاً بنسب بلغت 1.60 و2.71 و3.51 في المائة على التوالي، فيما شهدت بورصتا مسقط وفلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد قيمة التداولات في البورصات العربية، فقد شهدت ارتفاعاً بنحو 32.38 في المائة، نتيجة ارتفاع قيمة تداولات إحدى عشرة بورصة عربية، فيما سجلت أربع بورصات عربية أخرى تراجعاً. تقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى قيمة التداولات مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 251.55 في المائة. كما سجلت بورصات كل من فلسطين ومسقط وتونس ودمشق والسعودية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 43.73 و135.39 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من أبوظبي والكويت والبحرين ومصر وقطر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 5.25 و30.12 في المائة.
على مستوى حجم التداول في البورصات العربية، فقد سجل انخفاضاً بنحو 78.37 في المائة، نتيجة تراجع حجم التداول في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيله تحسناً في اثنتي عشرة بورصة عربية في نهاية الشهر الماضي. تصدرت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد أحجام التداولات بنحو 170.89 في المائة، كذلك سجلت بورصات كل من البحرين ودمشق ومسقط وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 74.65 و155.52 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من السعودية وقطر وأبوظبي والكويت ومصر وتونس وعمّان تحسناً بنسب تراوحت بين 3.46 و28.34 في المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: