إستقبلت المدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد، ٢٧٦ عالق عائدين من دولة الامارات الشقيقة، وذلك ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة، في توفير عدد من المدن الشبابية ومراكز الشباب لإستخدمها كحجر صحي ضمن الاجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية لمجابهة تداعيات فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ان الوزارة قد استعدت جيدا في تجهيز وتوفير عدد من المدن الشبابية، ونزل، ومراكز الشباب والاندية لإستخدامها كحجر صحي، في عدد من محافظات الجمهورية، فور اعلان مجلس الوزراء خطة الحكومة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وكذلك اهتمام الدولة المصرية بإجلاء العالقين والحالات الاستثنائية في الخارج وعودتهم الي ارض الوطن، لافتا الي ان القيادة السياسية تولي إهتماماً كبيراً بكل مصري عالق في الخارج، وتسعى جاهدة في عودتهم وتوفير لهم الاقامة المناسبة كحجر صحي لهم وفق الاجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وقد وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الشكر لوزير الشباب والرياضة، على جهوده الكبيرة في توفير وتجهيز المدينة الشبابية لإستقبال ٢٧٦ عالق عائدين من دولة الامارات العربية الشقيقة، مؤكدا على التعاون الكبير التي تقوم به مديرية الشباب والرياضة برئاسة على أبو سمرة بناءا على تعليمات وزير الشباب والرياضة بتذليل كافة العقبات وتيسير وتسخير كافة امكانات المديرية من أجل راحة العائدين.
ومن جانبه أثنى النائب محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على نجاح وزارة الشباب والرياضة في مشاركتها في ادارة ازمة فيروس كورونا بتوفير منشآتها لإستخدمها كحجر صحي، وكذلك تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف رفع الوعي الثقافي الصحي لدي فئات المجتمع المختلفة ضمن إجراءاتها لمواجهة جائحة كورونا.
وكانت وزارة الشباب والرياضة، استقبلت 2800 مصاب بفيروس كورونا المستجد من الحالات البسيطة إكلينيكيًا، فضلًا عن استقبال أكثر من 6 آلاف من المصريين العالقين بالخارج، بنزل الشباب بمحافظات الجمهورية المختلفة كحجر صحي.
يذكر ان الدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة قد وجهت الشكر لوزير الشباب والرياضة على تعاونه المستمر مع الوزارة ومتابعته الحثيثة لنزل الشباب، واطمئنانه بنفسه على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، مؤكدةً أن جميع قطاعات الدولة تعمل في تناغم وتنسيق كامل للتصدي للفيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أن وزارة الصحة قامت بتوفير الأطقم الطبية من أطباء وممرضين، بالإضافة إلى توفير مخزون كافِ من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمتابعة الحالات المرضية والنزلاء المتواجدين بنزل الشباب.