أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في السادس عشر من شهر يونيو 2023 مرتفعاً بنحو 0.37 في المائة ليصل إلى حوالي 483.88 نقطة.
حققت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية مكاسباً بنحو 0.58 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في السادس عشر من شهر يونيو 2023.
تصدرت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 3.55 في المائة، وسجلت أعلى المكاسب على صعيد ارتفاع القيمة السوقية بنحو 3.69 في المائة.
تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع حجم وقيمة التداول مسجلةً ارتفاعاً بنحو127.71 و205.64 في المائة على الترتيب.
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في السادس عشر من شهر يونيو 2023 ارتفاعاً بنحو 0.37 في المائة، ما يعادل 1.79 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 483.88 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في التاسع من شهر يونيو 2023. في هذا الصدد، شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في السادس عشر من شهر يونيو 2023، ذلك تماشياً مع المكاسب التي سجلتها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية في الأسبوع الماضي، والتي سجلت ارتفاعاً في مؤشرات أدائها على خلفية حالة التفاؤل التي سادت في الأسواق المالية نتيجة القرارات الصادرة عن البنك الفيدرالي الأمريكي التي أسفرت عن تثبيت أسعار الفائدة، وما تبعه من قرارات صدرت عن عدد من البنوك المركزية العالمية والعربية. كما تجاوب مؤشر قطاع الطاقة ايجاباً في عدد من البورصات العربية مع الارتفاع المسجل في الأسعار العالمية للنفط في الأسبوع الماضي. في ذات السياق، أسهمت نتائج المراجعة نصف السنوية التي تمت الأسبوع الماضي لمؤشرات مؤسسة “فوتسي راسل” والتي أسفرت عن انضمام شركات عربية جديدة ضمن مؤشراتها في تحسن مؤشرات السيولة في عدد من البورصات العربية. في هذا الصدد، سجلت إحدى عشرة بورصة عربية تحسناً في مؤشرات أدائها، نتيجة ارتفاع عدد من المؤشرات، كان من أهمها مؤشرات قطاعات الطاقة والبنوك والخدمات المالية والعقارات، التي أسهمت بدورها في ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول. كذلك عزز تحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي بشقيه المؤسسي والفردي تحسن أداء عدد من البورصات العربية.
في هذا الإطار تصدرت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 3.55 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من دبي والكويت ومصر والسعودية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.04 و2.45 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من أبوظبي والعراق ومسقط وتونس وقطر والبحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 0.58 في المائة، نتيجة ارتفاعها في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في خمس بورصات عربية أخرى. تصدرت بورصة الدار البيضاء الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.69 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الكويت ومصر ودبي ارتفاعاً بنحو 2.12 و2.29 و2.47 في المائة على التوالي. في حين شهدت بورصات كل من أبوظبي وقطر والسعودية ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.
شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً بنحو 11.13 في المائة، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في أربع بورصات أخرى. في هذا الصدد، سجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 205.64 في المائة. كما شهدت بورصات كل من فلسطين وقطر والكويت ودبي ومصر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 13.84 و57.92 في المائة. فيما سجلت بورصات كل من السعودية وأبوظبي ومسقط وعمّان تحسناً بنسب تراوحت بين 2.51 و9.88 في المائة.
سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 8.20 في المائة، نتيجة انخفاضه في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في عشر بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، تقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنحو 127.71 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من فلسطين والسعودية ودبي والكويت ارتفاعاً تراوح بين 34.76 و90.84 في المائة. كما سجلت بورصات كل من عمّان وقطر ومسقط والدار البيضاء وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 11.52 و28.54 المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: