أعلنت شركة أمازون أن شاحنات التوصيل الكهربائية الجديدة المخصصة للشركة ستنطلق لأول مرة على الطريق في أوروبا قريبا، حيث ستنطلق المركبات أولا في ألمانيا.
وقالت أمازون إن الشاحنات الكهربائية ستنطلق في ميونخ وبرلين ودوسلدورف أولا.
وتريد شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أن يكون لديها 100 ألف سيارة توصيل كهربائية من شركة ريفيان على الطريق على مستوى العالم بحلول 2030، ما يساعد على توفير ملايين الأطنان المترية من انبعاثات الكربون سنويا.
واستحوذت شركة البيع بالتجزئة العملاقة على حصة في شركة السيارات الكهربائية في 2019.
وفي الولايات المتحدة، تم إدخال شاحنات التوصيل الخاصة بـ”ريفيان” إلى أسطول أمازون العام الماضي، مع أكثر من 3000 من المركبات المستخدمة هناك.
وتقوم أمازون باختبار عمليات التسليم مع سيارات ريفيان ما قبل الإنتاج في أوروبا منذ العام الماضي.
وقالت ريفيان إنه تم الآن تطوير نسخة أقصر وأضيق من الشاحنة للمدن الأوروبية.
وأعلنت أمازون العام الماضي أنها تخطط لاستثمار أكثر من مليار يورو (1.09 مليار دولار) لتحويل مركباتها في أوروبا إلى السيارات الكهربائية وتقليل انبعاثات الكربون خلال الأعوام المقبلة، بما في ذلك أكثر من 400 مليون يورو في ألمانيا.
في سياق متصل، توصلت شركة الصناعات الهندسية الألمانية “بوش” إلى اتفاق للمحافظة على 80 ألف وظيفة في ألمانيا حتى نهاية 2027.
وقالت الشركة في بيان نشر أمس إنه في ضوء تحول صناعة السيارات عن محركات الاحتراق الداخلي، لمصلحة المحركات الكهربائية، توصلت “بوش” لصناعة مكونات السيارات ومجلس عمالها إلى اتفاق بشأن شكل الانتقال إلى حلول أقل تلويثا للبيئة.
ويعرب عمال “بوش” عن قلقهم بشأن وظائفهم بسبب التحول إلى السيارات الكهربائية في الفترة المقبلة.
وبحسب البيان، فإن الاتفاق ينص على ضرورة إشراك مجالس العمال في المراحل الأولى للتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي للشركة مثل تطوير منتجات مستقبلية.
وأضاف البيان أن الاتفاق يضمن استقرار قطاع الحركة والنقل في ألمانيا على المدى الطويل، بحسب “الألمانية”.
وفي فبراير الماضي، جمع فرانك سيل رئيس مجلس العمال في قطاع مكونات السيارات، نحو 17 ألف عامل من تسعة مواقع ألمانية لاجتماع عمل خاص.
وفي خطوة غير معتادة بالنسبة لـ”بوش” ظهر سيل أمام وسائل الإعلام ودعا إلى إجراء مناقشات حول المستقبل.
وكشفت دراسة حديثة أن نقص الإمدادات في سوق السيارات الألمانية الجديدة أصبح شيئا من الماضي.
وبحسب الدراسة التي أجراها مركز دويسبورج لأبحاث السيارات، استقطب المصنعون والتجار، العملاء في يونيو عبر صفقات رخيصة وتخفيضات أعلى في الأسعار.
وقال فرديناند دودنهوفر مدير المركز: “أزمة الرقائق وفترات الانتظار الطويلة وندرة السيارات الجديدة، صارت كلمات غريبة مجددا”، موضحا أنه في غضون عشرة أشهر انتعشت السوق مجددا مع بدء إنتاج السيارات بكامل طاقة الإنتاج، مشيرا إلى أن العرض المتزايد يلبي الطلب الذي قلله التضخم.
ومع التخفيضات في الأسعار التي تم إعلانها عبر الإنترنت، قلصت شركة “فولكسفاجن” خصوصا، أسعار طرازات السيارات الكهربائية “آي دي 3” و”آي دي 4”، التي عانت أخيرا مشكلات في المبيعات. وبحسب الدراسة، يمكن الآن شراء السيارات في ضوء الحوافز البيئية بخصم يراوح بين 21 و24 في المائة. وبلغ متوسط خفض الأسعار لـ30 سيارة ذات محركات الاحتراق الأكثر مبيعا 17.2 في المائة.
ووفقا للدراسة، أصبحت اشتراكات السيارات -بما في ذلك التأمين- ذات أهمية متزايدة لسوق العملاء. وتم تقديم 834 من هذه الحزم في يونيو الماضي، وهو عدد غير مسبوق خلال شهر واحد. وفي مايو كان هناك 772 عرضا.
ووفقا لحسابات المركز، عادة ما تكون الاشتراكات أرخص من شراء سيارة جديدة من حيث التكاليف الشهرية. ووفقا للدراسة، تقلصت أوقات انتظار السيارات المعروضة للاشتراك بشكل كبير.