عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، اجتماعًا، لمتابعة وتقييم معدلات الاداء والانجاز بحملة (100يوم صحة)، فضلًا عن وضع أفكار حديثة تحسن من بيئة ومؤشرات العمل، وذلك بحضور قيادات ووكلاء ومديرين مديريات الشؤون الصحية بالوزارة.
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر والتقدير لكافة قيادات وزارة الصحة والسكان، والفرق الطبية من العاملين على حملة (100 يوم صحة)، نظرًا لجهودهم المبذولة في تقديم أفضل وأسرع خدمة طبية ودوائية للمواطنين، بكافة أعمارهم، على مستوى أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أهمية ودور المسؤولية المشتركة بين جميع القطاعات والجهات الصحية المنوطة لضمان انتظام مُجريات العمل، وتحقيق المستهدف من هذه الحملة القومية.
أكد وزير الصحة، أن القيادة السياسية ، ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوليان اهتمامًا ودفعًا كبيرا لهذه الحملة، ويحرصان على المتابعة اليومية الدقيقة، لمؤشرات العمل، وذلك بهدف التقييم وإحكام العمل بالحملة، وتقديم الدعم اللازم لضمان استمرار ارتفاع مؤشرات الاداء للحملة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير، أشاد بمعدلات الانجاز الخاصة بالحملة، كما أشاد بانتظام الفرق الصحية خلال ساعات العمل للحملة، والتي تبدأ من ٩ صباحًا وحتى ٩ مساءً يوميًا.
وأضاف أن الوزير، اطلع على تقرير مفصل حول أعداد الخدمات المقدمة ضمن الحملة، وتشمل (المبادرات الصحية الرئاسية، والقوافل الطبية، تنظيم الأسرة والتطعيمات الروتينية، وحملات التوعية التي قدمتها الحملة للمواطنين، خلال عملها، يوم الثلاثاء 4 يوليو، في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح أن إجمالي هذه الخدمات التي قدمتها حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاقها يوم 25 يونيو الماضي وحتى أول أمس الثلاثاء 4 يوليو، بلغت 3 ملايين و694 ألفا و40 خدمة.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن الوزير خلال الاجتماع، حرص على الاطمئنان على توافر كافة الخدمات والمستلزمات والأدوات الطبية، بالإضافة إلى توافر مخزون من الأدوية لضمان انتظام عمل الحملة،.
ونوه إلى أن الوزير، وجه بضرورة وضع خطة مُحكمة للمتابعة الطبية المستمرة للمواطنين المنتفعين من الحملة، وفقا لقاعدة بيانات مركزية، كما شدد على استمرار التكثيف من الخدمات الطبية العلاجية والوقائية، بعد الانتهاء من ١٠٠ يوم للحملة.
وقال أن الوزير، اطلع أيضًا على تقرير حول محاور العمل للمتابعة الميدانية للحملة، والتي تشمل (المرور الميداني على خدمات الحملة بمراكز الرعاية الأولية والتمركزات في الميادين، حيث تم المرور على ٢٩٥ وحدة رعاية أولية، والمرور الميداني على المستشفيات، متابعة الخط الساخن للحملة) لمتابعة التحديات والعمل على حلها وتذليلها بأسرع وقت.
واختتم المتحدث الرسمي، أن الوزير، أكد على أهمية تكثيف التوعية بأهداف الحملة، وكذلك تكثيف الأنشطة والحملات والندوات التوعية بجميع الأماكن المُنفذ بها الحملة، حيث ثّمن أهميتها في رفع الوعي الصحي الشامل لدى الأسرة المصرية، بما يؤثر إيجابي في رفع الوعي والمناعة الصحية للمجتمع بأكمله.