التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالسيد/ فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لبحث آليات تعزيز سبل التعاون المستقبلي، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار “تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات” خلال الفترة من 10-19 يوليو. حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط للتنمية المستدامة، و الأستاذة/ عالية خالد، محلل سياسات أول بوحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، والسادة أعضاء البعثة المصرية ادي الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة هالة السعيد الحرص على توطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال المصري والسعودي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات المختلفة، وخاصة التجارية والصناعية والاستثمارية، مشيرة إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية واستمرار مسيرة التعاون في إطار خصوصية وتنامي علاقات التعاون المثمر بين مصر والسعودية.
واستعرضت السعيد ملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهات التابعة لها وأبرز المبادرات والجهود التي تبذلها الوزارة ودور الوزارة في إعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل وصياغة رؤية مصر 2030 ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الأممية، لافته كذلك إلى جهود الوزارة في متابعة تنفيذ العديد من المبادرات والتي تتضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تمثل مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم، فضلًا عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى جانب جهود الوزارة في إصدار تقرير التنمية البشرية، وإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة وغيرها من المبادرات والمشروعات التي تعمل عليها الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى ما تم في الأعوام الأخيرة من إصدار حِزمة من القوانين والتشريعات والإصلاحات المؤسسية في مصر لتبسيط إجراءات إقامة المشروعات، وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، مؤكدة أهمية تحفيز آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية.
من جانبه، أكد السيد/ فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إن مصر والسعودية بينهما علاقات تاريخية وتجمعها الأخوة والعروبة وعلاقات الجوار، معربًا عن تطلعه إلى زيارة مصر قريبًا لعرض المجالات المقترحة للتعاون المستقبلي بين البلدين.