انضم إلى المجلس الاستشاري لـ “إسلاميك كوين” (Islamic Coin) سمو الشيخة مدية بنت حشر بن مانع آل مكتوم، وهي أحد أفراد الأسرة الحاكمة في دبي، وذلك في حين تستعد العملة الرقمية المتوافقة مع الشريعة والأخلاقيات للإطلاق وبدء عمليات التداول على كُبرى منصات التداول.
يُعد انضمام سمو الشيخة مدية آل مكتوم للمجلس الاستشاري لـ “إسلاميك كوين” إضافة كبيرة لـ “إسلاميك كوين” ولصندوقها الوقفي “إيفرغرين داو” (Evergreen DAO)، وهو مؤسسة عملات رقمية افتراضية غير ربحية تركز على الاستدامة طويلة المدى، فالشيخة مدية سيدة أعمال ناجحة وناشطة اجتماعية مهتمة بالعمل الخيري وإضافة قيمة للمجتمع ولديها العديد من المشاركات البارزة في مجال تنفيذ ودعم المبادرات المجتمعية والخيرية، هذا إلى جانب كونها رياضية بارزة تملك في سجلها العديد من الإنجازات الرياضية في سباقات الدراجات الهوائية وركوب الخيل وغيرها من الألعاب الرياضية داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
قالت سمو الشيخة مدية بهذه المناسبة: “من الرائع أن أكون جزءًا من أول عملة مالية تمد يد العون للعالم، واتطلع إلى العمل مع فريق عمل إسلاميك كوين لتقديم منتج لا يكتفي فقط بكونه متوافق مع الشريعة الإسلامية، بل ويركز أيضًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
عمل جاهدًا مؤسسو “إسلاميك كوين” على تعزيز الاستدامة ودعمها في الأوساط الدولية، فقد كان لـ “إسلاميك كوين” مشاركة بارزة في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بدورته السابعة والعشرين (COP27) الذي عُقد في شرم الشيخ ومؤتمر الشباب الدولي الذي عُقد في نيويورك والذي كان أيضًا برعاية الأمم المتحدة. إن “إسلاميك كوين” وشبكة “حق”، شبكة البلوكتشين المعتمدة على آلية إثبات الحصة، تُعد تقنيات صديقة للبيئة؛ فهي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة للتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز الوصول للخدمات المالية.
استقطبت كلاً من “إسلاميك كوين” وشبكتها الرئيسية “حق” اهتمامًا دوليًا واسعًا، وتمكنت من عقد العديد من الشراكات المهمة والاستراتيجية مثل شراكتها مع مجموعة “دي دي كاب” (DDCAP Group) في لندن التي ستمهد الطريق لدمج شبكة “حق” مع أكثر من 300 بنك إسلامي من حول العالم، وشراكتها مع “فامبراس” (Fambras) التي تُعد أكبر وكالة لإصدار الشهادات الحلال في العالم، وشراكتها أيضًا مع “سوشي” (Sushi) التي تُعد إحدى منصات التداول اللامركزية العالمية الرائدة. كما عقدت كذلك شراكة مع إحدى كُبرى شركات التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط “بيبل” (Pyypl)، بالإضافة إلى الشركة الرائدة في خدمات تبادل المنازل “هوليداي سواب” (Holiday Swap).
يضم المجلس الاستشاري لـ “إسلاميك كوين” نخبة من أفراد العائلات الحاكمة في إمارة أبوظبي وإمارة دبي في دولة الإمارات، بمن فيهم الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم. كما تضم “إسلاميك كوين” أيضًا أسماء بارزة في قطاع التمويل التقليدي والتمويل الإسلامي، فالشريك المؤسس حسين الميزة هو أحد أعضاء مجلسها التنفيذي، وهو رجل أعمال فذ وعضو مؤسس لعدد من شركات “إعمار” وهو إحدى الشخصيات الأساسية المشاركة في تأسيس “بنك دبي الإسلامي” الذي يُعد أول بنك إسلامي متكامل في العالم، كما يضم المجلس التنفيذي أيضًا خميس بوهارون الشامسي، المدير المساعد السابق لقسم الشؤون المالية والمدير المساعد لقسم التدقيق الداخلي في “مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي”. ويضم المجلس التنفيذي أيضًا غريغ جيليوتي، الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي الاستثمار والشريك المؤسس لشركة “إكستلاس أدفايزرس” (Xtellus Advisors)، وهو أيضًا مدير صندوق مرموق يملك خبرة واسعة في العمل لدى كُبرى المؤسسات العالمية كـ “غولدمان ساكس” (Goldman Sachs) وغيرها من المؤسسات العالمية وقد أدار خلال مسيرته المهنية محفظة استثمارية تتجاوز قيمتها 16 مليار دولار.
يقود الهيئة الشرعية لـ “إسلاميك كوين” الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي الذي وصفته “بلومبيرغ” (Bloomberg) بـ “الحارس الأمين” عن توليه سوق منتجات مالية إسلامية تبلغ قيمته 2 مليار دولار. يشغل الشيخ الدكتور نظام عضوية الهيئة الشرعية للعديد من المؤسسات المالية الكُبرى منها “إتش إس بي سي” (HSBC)، و”لويدز تي إس بي” (Lloyds TSB)،و”باركليز” (Barclays)، و”بي إن بي باريبا” (BNP Paribas)، و”كريدي أجريكول” (Credit Agricole) و”سيتي غروب” (Citigroup).
ستُطرح العُملة الرقمية “إسلاميك كوين” ورمزها (ISLM) على منصات التداول في 1 سبتمبر 2023.