أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس، تراجع مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي خلال (مايو) الماضي 52.3 في المائة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
ووفقا لـ”الألمانية”، ذكر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي في نشرته الشهرية أنه تم تسجيل نحو 581 ألف سيارة جديدة في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي، مقابل 1.21 مليون سيارة في (مايو) من العام الماضي.
وتعاني سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي تراجعا قياسيا نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، وكانت المبيعات قد تراجعت في (مارس) الماضي 55 في المائة تقريبا وفي (أبريل) 75 في المائة.
وفي أكبر أسواق السيارات في الاتحاد الأوروبي تراجعت المبيعات 72.7 في المائة سنويا خلال الشهر الماضي في إسبانيا وبنحو 50 في المائة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وبسبب الجائحة تعاني شركات السيارات أزمة اقتصادية في مختلف دول العالم، حيث أعلنت شركة “فولفو” للسيارات، في بيان لها البارحة الأولى، اعتزامها مواصلة خفض عدد العاملين لديها على مستوى العالم، من خلال شطب نحو 4100 وظيفة في النصف الثاني من العام.
وأفادت وكالة “بلومبيرج” للأنباء بأنه كان من المتوقع أن يكون لأزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي في كثير من الأسواق الرئيسة للشركة، على المدى القصير والمتوسط.
ومن جانبه، قال مارتن لوندستيدت، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه “من المتوقع أن يتمثل التأثير في استمرار تراجع الطلب، ونحن نحتاج إلى مواصلة تعديل منظمتنا وفقا لذلك”.
وكان الطلب على شاحنات الشركة قد تراجع بواقع 16 في المائة، خلال الربع الأول من العام، ليصل إلى 38399 شاحنة. وقالت “فولفو” إنه جراء الجائحة “أصبح العملاء والتجار أكثر حذرا بشدة ويلغون الطلبات القائمة بالفعل. وفي (مارس)، تراجع صافي الطلب بواقع 75 في المائة، مقارنة (فبراير).