قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بزيارة رسمية إلى جمهورية هندوراس لتسليمها دعما ماليًا للإسهام في تغطية الاحتياج الإنساني هناك.
حضر مراسم التسليم معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكي، ومساعد مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن محمد الوادعي ممثلا عن المركز، وذلك في العاصمة تيغوسيغالبا.
وعبر الوزير إدواردو إنريكي عقب التسليم عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –
على هذا الدعم السخي الذي سيسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في هندوراس.
وفي إطار منفصل، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إيوائية شملت البطانيات وفحم التدفئة وسخانات الماء في منطقتي تيمور ماليك وبالجوفون التابعة لولاية خاتلون ومنطقة توجيكوبود في جمهورية طاجيكستان، استفاد منها 330 فرداً من الفئات الأشد احتياجاً، وذلك ضمن مشروع تقديم المساعدات الإيوائية للمتضررين في طاجيكستان.
وفي إطار آخر، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الصليب الأحمر الغيني، بتدشين توزيع مساعدات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جمهورية غينيا. حضر التدشين معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي والغينيِين بالخارج في جمهورية غينيا الدكتور موريساندا كوياتي، وممثلين من الحكومة الغينية، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية، وفريق من المركز، وذلك في العاصمة كوناكري.
وسيجري بموجب المشروع توزيع 10.655 سلة غذائية في كل من مدن كوناكري، دوبريكا، كوياه، ماتوتا وراتوما، حيث تتكون السلة الواحدة من المواد الغذائية الأساسية تكفي الأسرة لمدة شهر.
وأشاد وزير الخارجية الغيني بوقوف المملكة العربية السعودية الدائم مع الشعب الغيني، مثمناً جهود المركز الرامية إلى دعم الشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم، ناقلًا شكر رئيس جمهورية غينيا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
ويأتي ذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي المقدم من المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف دول العالم.