زار وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلاً في اللجنة المنظمة لمهرجان “الذيد للرطب”، فعاليات مهرجان التمور في بريدة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار حرص الغرفة على الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في مجال تنظيم المهرجانات والأنشطة التسويقية المرتبطة بالرطب والتمور في السعودية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بهدف تطوير فعاليات مهرجان “الذيد للرطب”.
وعقد الوفد الذي ضم محمد مصبح الطنيجي منسق عام مهرجان “الذيد للرطب” مدير فرع غرفة الشارقة في مدينة الذيد، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، وراشد مهير الكتبي وخليفة الطنيجي أعضاء لجنة مهرجان الذيد للرطب، عدداً من لقاءات العمل البنّاءة مع أعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان التمور في بريدة، واطلعوا على سير العمل في التنظيم وإدارة المسابقات وآلياتها ومراحل التقييم والاختيار والفعاليات المصاحبة، كما شملت الزيارة جولة لعدد من مواقع المزادات على التمور بكافة أنواعها إلى جانب زيارة مزارع النخيل ومنشآت إنتاج وتعبئة وتغليف وتصدير التمور.
منصة مهمة
وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص الغرفة على التواجد في هذا الحدث المتميز الذي يمثل بالنسبة لأعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان الذيد للرطب منصة مهمة للتواصل مع المختصين والقيمين على مهرجان التمور ببريدة وتبادل الخبرات والتجارب وبحث أوجه التعاون واستشراف مجالات العمل المشترك على صعيد تعزيز دور المهرجانات المتخصصة بالرطب والتمور في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أهمية المشاركة في هذا الحدث والتي شكلت فرصة للترويج لمهرجان الذيد للرطب الذي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمه سنوياً بهدف تعزيز قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته، وتوفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب.
تبادل الخبرات والتجارب
من جانبه أشار محمد مصبح الطنيجي إلى أن زيارة وفد الغرفة إلى المهرجان يأتي في إطار الحرص على فتح مجالات تعاون مشتركة مع الشركات ورجال الأعمال السعوديين العاملين في قطاع التمور، فضلا عن الاطلاع على التجربة السعودية في تنظيم المهرجانات، ولا سيما في ظل السمعة المرموقة لمهرجان التمور في بريدة، الذي يعتبر أحد أهم الأحداث المتخصصة بالرطب والتمور على مستوى المنطقة من حيث عدد المشاركين وتعدد الأصناف المعروضة والقوة الشرائية، مشيراً إلى أن الزيارة وما تضمنته من لقاءات عمل موسعة مع المختصين والقيمين على المهرجان في بريدة أتاحت الفرصة للجانبين لتبادل الخبرات والتجارب ووضع تصورات عامة من شأنها أن تسهم في تطوير فعاليات مهرجان “الذيد للرطب” ومهرجان التمور ببريدة.
يشار إلى أن مهرجان “الذيد للرطب” الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2016 بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة نجح في حجز مكانة رائدة ومهمة له بين قائمة المهرجانات التي تحتفي بشجرة النخيل على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، ولا سيما في ظل النجاحات التي حققها على مدار الدورات السابقة.