عند التفكير بشراء سيارة جديدة أو مستعملة، واقتنائها لأطول فترة ممكنة، يجب التفكير أولاً بالتكاليف المرتبطة بها. ولا يقتصر الأمر هنا على قيمة الشراء، بل تتجاوزها إلى بنود عديدة، ومنها على سبيل المثال الخدمة والصيانة الدورية والتأمين السنوي والتسجيل في دوائر المرور، وربما يتطلب الأمر البحث عن خيارات التمويل، وما يترتب على كل ذلك من أعباء مادية ومتاعب بدنية وضغوط نفسية.
ولا ننسى بطبيعة الحال بنداً مهماً آخر يتمثل في تكلفة إهلاك الأصول من عام لآخر. ولو افترضنا قيام أحدهم بشراء سيارة جديدة قيمتها 100 ألف درهم على سبيل المثال، ستفقد من قيمتها كل عام نسبة قدرها 20%، وربما تزيد تبعاً للعلامة التجارية للسيارة، ومدى جاذبيتها في سوق إعادة البيع.
ولهذا السبب، يبحث الكثيرون عن حلول مجدية للتخلص من هذه التحديات المرهقة. وفي الوقت ذلك، تعمل شركات كثيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم أفكار تتوافق مع ظروف السوق وتلبي توقعات العملاء من هذه الفئة. وبفضل وجود بنية تحتية تكنولوجية وتشريعية وتنظيمية قوية في الدولة، وعلى ضوء تنامي الاعتماد على التقنيات الحديثة، ظهرت مؤخراص منصات حديثة تقدم الحلول المناسبة التي نجحت في استقطاب أعداد متزايدة من العملاء.
وفي الآونة الأخيرة، تمكنت شركة عبدالواحد الرستماني للسيارات من تسجيل سبق في هذا المجال، عندما كشفت عن حل مبتكر، تمثل في طرحها خدمة Subscribe Me. وتركز هدفها على تطوير طريقة امتلاك الأشخاص للسيارات بالاعتماد على تطبيق رقمي يمتاز في المقام الأول بسهولة الاستخدام، ونموذج الاشتراك في السيارة، لضمان مستوى فريد من الراحة والخدمات والمرونة.
لقد وضعت الشركة في الحسبان خلال مراحل تطوير هذه الخدمة تقديم إجابات شاملة لكافة الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان العملاء، وحرصت على توفير أعلى معايير الشفافية والمصداقية لتفادي أي مفاجأت طوال فترة العلاقة مع العميل. وبهذه الطريقة تضمن له الاستقادة من الخدمة بسلاسة والاستمتاع بقيادة السيارة التي اختارها كما يتمنى، وبناءً على احتياجاته والخصائص والمواصفات التي يفضلها، مع الشعور بالطمأنينة التامة لتعامله مع شركة قادرة على تقديم الدعم والمساعدة في جميع الظروف وفي جميع الأوقات.
وبالاعتماد على نهج مبتكر يتخذ من العملاء محور تركيز أساسي، مع تقديم مجموعة متنوعة من السيارات، والوصول السهل للتطبيق، تبشر خدمة Subscribe Me بحقبة جديدة من حلول الاشتراك في السيارات. وبعد تنزيل هذا التطبيق، يستطيع العميل عبر واجهة مستخدم بسيطة تفعيل اشتراكه في غضون دقائق معدودة من خلال عملية مريحة تماماً، لحجز السيارة التي يختارها.
ليس هذا فحسب، بل يمكنه تسديد الدفعة الشهرية الشاملة بدون رسوم خفية أو التزامات طويلة الأجل أو قروض بنكية. وهناك أيضاً إمكانية تبديل السيارة حسب الرغبة، مع الحصول على سيارات يتحمل الوكيل مسؤولية صيانتها. ويتولى البرنامج أيضاً كافة الالتزامات المتعلقة بالتأمين والصيانة وخدمة السيارات والمساعدة على الطريق وتوصيل السيارات واستلامها.
وعلاوة على كل ما ذكر، فإن هذا البرنامج يوفر تجربة رقمية متقدمة تلبي جميع احتياجات متعامليه عبر تطبيق واحد. ويعتمد التطبيق أيضاً على شبكة واسعة وخبرة قوية في السوق للتعاون مع وكالات السيارات وشركات التأجير، يوفر منصة مثالية للشركاء لتوسيع نطاق وصولهم وجمهورهم المستهدف. ويتيح البرنامج للعملاء الاستمتاع بمجموعة من المزايا وفق شروطهم، ويمنحهم الإمكانات الفريدة للاستمتاع بقيادة السيارات المثالية التي تتناسب مع أنماط حياتهم واحتياجاتهم اليومية.
إن آفاق نجاح هذا البرنامج تبدو واعدة للغاية، لاسيما وأنه يستند إلى كمّ هائل من المعرفة والخبرة في إطار مجموعة عبدالواحد الرستماني، والاستفادة من مراكز الخدمة المعتمدة وشبكة كبيرة من الشركات في السوق. والأهم من ذلك أنه يلعب دوراً حيوياً في تحقيق رؤية عبدالواحد الرستماني لتعزيز التزام حكومتي الإمارات ودبي بالتميز والابتكار وجهود التحول الرقمي.