تستعد الان جميع الأسر لبداية العام الدراسى الجديد الذي يدق الابواب، وتبدأ الدراسة وتبدأ معاها رحلة الأمهات في السعي خلف الأبناء للمذاكرة والحفظ
واكدت دراسة حديثة أن الآباء الذين يقضون وقتًا في القيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية مع أبنائهم أو بناتهم يمنحونهم ميزة تعليمية في المدرسة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقالت بيانات من ما يقرب من 5000 أسرة أن القراءة وممارسة الألعاب والرسم وحتى الغناء للأطفال كلها ساعدت في تحسين أدائهم الأكاديمي.
ورغم ان الأمهات يعززن مهارات أطفالهن الأكاديمية، إلا أن تأثيرهن بشكل عام أكبر على السلوكيات العاطفية والاجتماعية للأطفال الصغار.
واكد باحثون من جامعة ليدز إن الآباء يمكن أن يكون لهم تأثير فريد على نمو أطفالهم، لكنهم غالبًا ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات وظيفتهم.
وقادت الدراسة الجديدة الدكتورة هيلين نورمان، زميلة البحث في كلية إدارة الأعمال بجامعة ليدز، وقالت: “لا تزال الأمهات يميلن إلى تولي دور مقدم الرعاية الأساسي، وبالتالي يميلن إلى القيام بمعظم رعاية الأطفال”.