عاد قبل قليل سامح شكري وزير الخارجية إلى أرض الوطن من العاصمة السعودية الرياض، عقب مشاركته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لمتابعة الاتصالات الجارية لتهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية قد أكد في كلمته على أهمية وضع صندوق الخسائر والأضرار المُنشأ حديثاً موضع التنفيذ، وذلك حفاظاً على الثقة في العملية التفاوضية الخاصة بقضايا المناخ، وأهمية تركيز المفاوضات على آلية الدعم اللازمة لجهود التحول العادل.
كما شدد الوزير شكري على ضرورة تحويل التعهدات إلى إجراءات عملية لتحقيق الأهداف المطلوبة، حيث أن الاكتفاء بمجرد التأكيد على تلك الأهداف كل عام لن يساعد إلا في تقويض الجهود المناخية.