اكد صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، إن التعافي الضعيف في الصين ومخاطر حدوث أزمة عقارية طويلة الأمد قد يؤديان إلى مزيد من التأثير السلبي على الآفاق الاقتصادية في آسيا، محذراً من توقعات أكثر قتامة للمنطقة التي كانت سريعة النمو.
وقال الصندوق أن الدفعة الاقتصادية التي حققتها الصين بعد الإغلاق فقدت زخمها في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
وفي الوقت نفسه، قال الصندوق في ندوته حول آفاق نمو المنطقة، إن قوة الاقتصاد الأمريكي قدمت دعماً أقل لآسيا عما كانت عليه في الماضي لأنها تركز على قطاع الخدمات، الذي لا يعزز الطلب على الصادرات.
وعلى المدى القريب، من المرجح أن يمتد التعديل الحاد في قطاع العقارات المثقل بالديون في الصين، والتباطؤ الناتج في النشاط الاقتصادي إلى المنطقة، وخاصة إلى مصدري السلع الأساسية الذين لديهم روابط تجارية وثيقة مع الصين.
ويرى صندوق النقد الدولي إن أزمة العقارات التي طال أمدها والاستجابة المحدودة للسياسة في الصين من شأنها أن تؤدي إلى تعميق التباطؤ الإقليمي.